أمن عدن يحاول درء الفضيحة عنه.. بإعتقال اهالي الفتاتين، واتهام النازحين

 

متابعات| تقرير ..المنهاج نت

سبب اختطاف الفتاتين عبير وولاء  بفضح الاعمال الاجرامية التي يقوم بها  الانتقالي أداة الإمارات المسنودة إسرائيلياً في الجنوب، وتعريه أمام المواطن اليمني يوما بعد يوم، وما الانفلات الامني الحاصل داخل المدينة عدن، الا دليل واضح بأن دولة الامارات لم تأتي لتمنح الجنوب واهله صكوك الامان التي كانت تروج لها من قبل، بل جاءت لتضع يدها على موانئ المدينة واعطائها لحليفها الاستراتيجي ( إسرائيل) 

  ومع تزايد ظاهرة اختطاف الفتيات في عدن، جنوبي اليمن، حاول الانتقالي  في خطوة وصفت انها  محاولة لتخفيف الهجوم الإعلامي متجاهلة خطورة الظاهرة وتداعياتها على النسيح الاجتماعي في مجتمع محافظ، توجيه الاتهام وإلصاق بالنازحين. 

فحين أن إدارة أمن عدن استدعت  أولياء أمور الفتاتين التي تعرضتا للاختطاف، “عبير بدر والأخرى ولاء ربيع” بعد ساعات على تهديد مسؤول امني  بـ”الدعارة” في  محاولة لإسكات الاسر التي تطالب بالكشف عن مصير بناتها المختطفات منذ اشهر.

هذا وقد ادعى المدعو أبو بكر جبر، المعروف بـ نائب مدير أمن عدن، أن اولياء الامور يحاولون إزعاج الامن والصاق التهم والتشويه للأمن في عدن حد قوله ، محاولاً درء الفضائح التي باتت تفوح روائحها التي باتت تكتم على انفاس المواطنين المغلوب على أمرهم، في الوقت ذاته لم يقدم أي معلومات عن الفتاتان المخطوفتان وكأن الامر لا يعينه

وملوحاً في اتهامه  بأن ما وصفها بـ “العلاقات الخاصة” هي من تقف وراء تلك القضايا، في طعن لشرف الضحايا إلا أنه قال ادارته لن تنشر مضامين التحقيقات حفاظ على شرف الاسر ..

وفي السياق تبرز صيحات النشطاء والحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومطالبين في سرعة حل مشكلة الانفلات الامني الذي بات يهدد الحياة البشرية كلها بداخل المدينة الخاضعة لسيطرة الانتقالي الممول اماراتياً والتي يتعرض فيها أبنا المناطق الشمالية والمناطق الوسطى والنازحين لحملات اعتقالات والصاق التهم لهم وتنكيل وتشويه مستمرة منذ سيطرة دولة الحرب الاماراتية وفصائلها المجلس المنادي بانفصال الجنوبي في 2015م .

وتأتي هذه التطورات  في وقت تحدثت فيه انباء عن ضغط الانتقالي على احمد لملس، المحافظ الجديد، لإصدار قرار بمنع دخول النازحين إلى عدن والتشديد على تحركات أبناء المحافظات الشمالية ،والوسطى في المدينة وهو ما يشير إلى توجه فصائل الانتقالي نحو تحميل النازحين ممن تقطعت بهم السبل وضاق بهم العيش من تداعيات ما يدور في عدن من فوضى مسلحيها .

مقالات ذات صلة