علماء اليمن يدعون إلى تعزيز الوحدة الإسلامية وجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والتطرف.

 

المنهاج نت – دعا علماء اليمن إلى تعزيز الوحدة الإسلامية وجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والتطرف.

وأكدوا في بيان صادر في ختام مؤتمر علماء اليمن، الذي عقد اليوم بصنعاء، ضرورة التمسك بأحكام الإسلام وشريعته الغراء وأنه لا نجاة ولا صلاح ولا فلاح ولا نجاح لأحد في الدنيا والآخرة إلا بذلك.

وأشاروا إلى أنه من الواجب على الجميع ترسيخ قيم المحبة والألفة والتسامح والتحلي بآداب الإسلام وقيمه النبيلة من صدق وأمانة وعفة ونزاهة ومروءة وعدل وإنصاف .. لافتين إلى ضرورة اغتنام ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لترسيخ هذه القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة وتعظيمها في نفوس المسلمين.

وشدد البيان على ضرورة اضطلاع العلماء والدعاة والخطباء والمرشدين والمفكرين بواجبهم الديني في التوعية والإرشاد وبذل النصح نزولا عند قوله تعالى “وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون”.

كما دعا علماء اليمن، حكومة الإنقاذ ووزارة الإعلام والأجهزة المعنية إلى اتخاذ التدابير والخطوات وإعداد الدراسات الكفيلة بحماية الشباب من مظاهر الغزو الفكري عن طريق وسائل الإعلام المروجة للانحلال الأخلاقي والإلحاد الديني .. حاثين على إصدار القوانين الرادعة التي تجرّم الترويج والمشاركة في استهداف واستلاب الهوية الإيمانية للشعب اليمني والأمة الإسلامية.

ولفت العلماء إلى أهمية التمثيل الواعي والجذاب للإسلام والحرص على تقديم شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم التقديم القرآني اللائق بعظمة شخصيته ورسالته المنقذة والمصلحة للبشرية بما يسهم في تعزيز مكانة النبي في وجدان الأمة وواقع الإنسانية كقائد وقدوة في السلم والحرب من خلال القرآن الكريم الذي قدمه رحمة للعالمين.

وجددوا الدعوة للأنظمة والشعوب الإسلامية، التحرك الضاغط على فرنسا ورئيسها لتقديم الاعتذار عن الإساءة بحق الإسلام والنبي الكريم أو قطع العلاقة ومقاطعة البضائع الفرنسية.

وطالب البيان، علماء الأمة الإسلامية قاطبة القيام بواجبهم وبيان الموقف الشرعي من خيانة الأنظمة الإماراتية والسعودية والبحرينية والمجلس العسكري السوداني، لله ورسوله وللأمة وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني كقضية إسلامية وإنسانية وعلى أن القدس الشريف أرضٌ عربية إسلامية لا تقبل التقسيم

مقالات ذات صلة