عدن  وما حولها.. على فوهت بركان

 

المنهاج نت – 

منذ اليوم الاول التي وطأة فيه قوات تحالف الحرب السعودي الاماراتي ،المدعومة امريكياً، في عام 2015م، وعدن ترزح تحت نيران الحرب الدامية التي خلفت وراءها الخراب والدمار، ولم تولد إلا مزيداً من العنف بين ابناء المدينة، وخارجها.

 بسبب ارتزاق العصابات المأجورة التي باعت نفسها، ووطنها وابناء شعبها للغازي المحتل؛ بقصد الانتهازية والاقصاء متعبة سياسية الاستحواذ بالترويع بغرض التركيع لبعضها
ولكن في ظل هذا الجحيم المستعر الذي ظل برهة من الزمن تحت الرماد اليوم يندلع يأكل مشعليه ونافخيه اليوم عدن على صفيح مستعر بلظى النار التي أوقدوها اليوم  شنت وسائل اعلام سعودية، هجوم على حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي واصفة اياهما بالانتهازيين”.

يأتي  هذا الهجوم مع ارتفاع شدة التوتر بين الادوات ( الاصلاح – الانتقالي ) على  ملف مرتبات مقاتليهما بعد ارغامهما من قبل السعودية على تنفيذ الشق السياسي من ما يسمى باتفاق الرياض والذي يقضي بتشكيل حكومة جديدة على حد وصفهم، وهو ما يشير إلى تعويل هؤلاء على الحصول على مبالغ مالية من السعودية مقابل تمرير  اجندتها .  

يترافق هذا مع هجوم مليشيات المدعو هادي، والذي يعد الأعنف منذ أسابيع في خطوة تشير إلى ترتيبها لمهاجمة عدن، اخر معاقل الانتقالي.

وقالت مصادر محلية إن قيادة القوات السعودية في عدن وجهت المحافظ احمد لملس ببدء نشر  عناصر فصيل “العاصفة”  المعروف بتبعيته للسعودية  في شوارع المدينة في خطوة تشير الى تصفيت شريكتها في الغزو (الامارات)، من داخل المحافظة مما يجعل قوات المدعو طارق عفاش ببدء القتال مع ما يعرف بالعمالقة

شهدت مدينة الخوخة على الساحل الغربي لليمن، مواجهات وصفت بـ ”العنيفة” بين اثنين من كبرى الفصائل الموالية للإمارات الممولة اسرائيلياً ، وسط اتهامات جديدة بـ ”الخيانة”

وبحسب مصادر.. إن عددا من عناصر العمالقة  بينهم القياديان العميد  خالد قحطان والعميد سالم الداودي  قتلوا في حين أصيب اخرين خلال المواجهات التي استمرت لنحو نصف ساعة.

كما افادة مصادر مطلعة بأن هناك صفقة سرية عقدها المسمى “هادي” و المدعو المجلس الانتقالي، تتضمن تعديل فيما يعرف بحكومة المدعو معين وتأجيل تنفيذ الشق العسكري والأمني في المزعوم باتفاق الرياض.

جاء ذلك عقب ساعات على لقاءات مغلقة عقدها المدعو هادي كلا على حدة برئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي مع ما يعرف برئيس حكومته، معين عبد الملك

ولكن كل هذا الصراع، المدمر لا يكتوي منه سوى المواطن  المغلوب على امره، والذي بات يندب حظه البائس الذي رمى به وسط كل هذا الحريق. .

مقالات ذات صلة