الإعلام الإسرائيلي .. يستهدف اليمن وأمريكا تعزز ذلك

المنهاج نت – مستمرٌ هو  اعلام الكيان الصهيوني، في تسليط الضوء على اليمن، وإبرازها كمنطقة تثير المخاوف،مع تنامي قدرات صنعاء العسكرية، وفشل التحالف الذي تقوده السعودية والامارات المدعومة أمريكياً، في السيطرة على البلاد.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للكيان المحتل، خلال الاسبوع الماضي، سلسلة من الأخبار والمقالات والتحليلات، التي تستهدف اليمن، بمحاولةٍ لها أن تبرزها كخطر  يهدد كيان الاحتلال،مشيرة إلى تجربة اليمن الفريدة، في التقنيات العسكرية على صعيد الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وتتضمن جميع المواد الإعلامية المنشورة مضمون واحد وتمضي على نسق واحد، كان قد وضعه وضعه ناطق جيش الاحتلال، وهو ربط اليمن بإيران، ففي مقال نشر في صحيفة اسرائيل هيوم، قال الخبير العسكري،  يوآف ليمور  إن إسرائيل تتابع بقلق تكديس الأسلحة المتطورة في اليمن، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة أضرت بالسعودية.

ويقول الخبير الإسرائيلي إن “ذلك سيسمح لإيران بالعمل ضد إسرائيل من خارج أراضيها، خاصة من اليمن، وبوسائل تتحدى المضادات الدفاعية الإسرائيلية بشكل كبير، وعلى عكس الصواريخ التي يسهل اكتشافها نسبيًا من قبل إسرائيل بسبب شكل طيرانها، فإن الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز يصعب تحديدها، ولا يزال يتعين على إسرائيل التعامل مع هذه التهديدات”.

ويعتبر الخبير الاسرائيلي الذي تجدر الإشارة إلى كونه قريبا من الدوائر العسكرية أن “اليمن ما زال جبهة بعيدة جدًا عن إسرائيل، وشكل مشكلة للأمريكيين والسعوديين والإمارات، ورغم أن اليمن لم يكن في الواقع محور جمع المعلومات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، لكنها استثمرت أيضًا في هذه الجبهة، وربما تسعى للحصول على مساعدة من الولايات المتحدة، التي تخضع اليمن للمراقبة عن كثب، بما فيها من خلال الطائرات المقاتلة، وبعيدا عن حدودها”.

اليمن في دائرة النار الخطرة على الكيان

القيادي العسكري في جيش الاحتلال “نير دفوري” كتب مقالا في موقع N12  بعنوان”ساحة جديدة: هكذا انضمت اليمن إلى “دائرة النار” الإيرانية ضد إسرائيل” كشف فيه تحركات لكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبالقرب من السواحل اليمنية.

وقال دفوري إن السفن الغواصات الاسرائيلية لا تبحر في الخليج وإنما بالقرب من اليمن، مضيفا أن كيان الاحتلال يتابع اليمن عن كثب، لاسيما تطوير قدرات قوات صنعاء.

وأوضح أن اسرائيل مهتمة باليمن، وأنها أرسلت أدوات تجسس مختلفة هناك لمراقبة التطورات عن كثب.

لا يجب الاستهانة بتهديدنا من اليمن!

الاسرائيلي ايهود يعاري دعا إلى عدم الاستهانة بالتهديد اليمني لاسرائيل، وكتب تحليلا  تحت هذا العنوان في موقع N12 قال فيه إن من المستحسن مشاركة الخطر الذي تشكله اليمن، مع الأمريكيين.

الإعلام العبري يعيد نشر تصريحات الحاكم

أعاد الإعلام العبري نشر تصريحات رئيس هيئة الاستخبارات في صنعاء اللواء عبدالله الحاكم، التي أكد فيها أن قواتهم ليست غافلة عن التحركات الاسرائيلية، محذرا من أي استفزازات.

ونشر الإعلامي في قناة كان روعي كاتس صورة انفوجرافيك تتضمن تصريحات الحاكم، كما نشرت ذلك وسائل إعلام أخرى.

 

وعزز معهد واشنطن فكرة الاحتراس الدفاعي بقوله: لا بد من بناء نظام دفاعي قادر على مواجهة الخطر

في غضون ذلك نشر معهد واشنطن توصيات للإدارة الأمريكية واسرائيل والسعودية والإمارات، بضرورة بناء نظام دفاع صاروخي، ومتطور، قادر على التصدي للصواريخ المماثلة لصواريخ صنعاء.

وذكر المعهد أن لدى شركاء أمريكا في المنطقة حاجة ملحة إلى دفاعات  ذات ارتفاعات منخفضة ضد إمكانية استخدام طائرات بدون طيار وصواريخ قصيرة المدى لتنفيذ “اجتياحات سربية” ضد مدن في إسرائيل، والإمارات، والسعودية – وهو تهديد تتعرّض له أيضاً القواعد الأمريكية المتواجدة على مقربة من إيران أو الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا. لذلك، يجب على واشنطن أن تستفيد من الاهتمام الشديد لهؤلاء الشركاء في توفير الموارد للأبحاث الأمريكية الواعدة ولكن غير الممولة بما فيه الكفاية حول الأنظمة القصيرة والمتوسطة المدى، والتي تتضمن تقنيات مثل أجهزة الليزر التي تتراوح قدرتها بين 100 و600 كيلوواط وأنظمة الميكروويف العالية الطاقة وبنادق البارود الفائقة السرعة.

الصورة من  الخبر اليمني

مقالات ذات صلة