صوت المناطقية يعلو في الجنوب والابرياء هم ابرز ضحاياه

 

ما تمر به عدن والمحافظات الجنوبية وأجزاء من محافظة تعز، التي تخضع لسيطرة قوى التحالف، الذي شن على منذ 7 أعوام، يلقي على كاهل المواطن اليمني فيها أعباء كارثية هائلة ، فالمواطن القاطن فيها اصبح لا يشاهد سوى الرعب والدمار والخراب ومجازر القتل المروعة

 في عدن واخواتها، بات صوت المناطقية المذموم، ليس مسموعاً وحسب، بل مرئياً، فمقتل  شاب من تعز واصابة اخران، خلال عملية تقطع نفذتها عناصر مسلحة  في مديرية احور  بمحافظة ابين، يدعي الانتقالي انها من القاعدة ويتوعد بشن حملة  عليها خلال الاسام المقبلة في إطار  مساعيه للتمدد في معقل هادي شرق المحافظة.

هذا ما تحمله إفادات المصادر، التي تفيد بان مسلحين يرتدون ملابس عناصر ” القاعدة” اعترضوا حافلة ركان كانت قادمة من حضرموت إلى تعز عبر خط عدن وشرعوا بإطلاق النار على ركابها خلال مرورها في الخط الساحل لمديرية احور، مشيرة إلى أن المسلحين كانوا يرددون شعارات مناطقية خلال العملية.

 وذات المديرية هي الأخرى شهدت خلال الايام الماضية هجمات ارهابية اكثرها دموية تلك التي استهدفت نقطة للحزام الامني  واسفر عن مقتل واصابة واكثر من 20 شخصا بينهم اطفال ونساء كانوا يمرون في المنطقة.

ومطلع هذا الاسبوع اقدم المسلحين أنفسهم على ذبح شاب من ابناء المنطقة ورمي جثته  في منطقه خالية.

وتبنت القاعدة في وقت سابق هذا الاسبوع العملية التي طالت نقطة للحزام في احور دون أن تذكر بقية العمليات.

وتزامنت العملية الاخيرة مع اطلاق   قائد فصائل الانتقالي في ابين عبداللطيف السيد خلال عرض عسكري لقواته  ايام لشن عملية مرتقبة ضد من يصفهم بالقاعدة والذين اتهم الشرعية التي تنتشر قواته بالقرب من تلك المناطق التي فرضتها السعودية منطقة  منزوعة السلاح  باعتبارها فاصلة بين قوات الانتقالي وهادي في ابين، وهو ما يشير إلى أن الانتقالي الذي يخطط لتصعيد في شبوة المجاورة يتجه نحو اجتياح معاقل الاصلاح بابين وتحديد مدينة شقرة اخر معاقله هناك بحجة مكافحة القاعدة التي تشكل مجاميعها قوام قوات السيد الذي كان ذات يوما قيادي بارز في التنظيم.

 

 

مقالات ذات صلة