الإصلاح يلغم الجنوب باستجلاب الارهابيين من سوريا

متابعات المنهاج نت –

نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية، معلومات تفيد بنشاط حركات تنظيم القاعدة وداعش، وبتمويل سعودي، ونسبت المعلومات إلى مصادر استخباراتية، في عدد من مديريات محافظة أبين القريبة من الساحل.

ووفقاً لما جاءت به المعلومات فإن قيادة التحالف السعودي – الإماراتي في مدينة عدن كَلّفت أمير تنظيم «القاعدة» في أبين بتأمين وصول سفن مجهولة ستحمل على متنها مقاتلين قادمين من سوريا ودول أخرى مع أسلحتهم،

كما أن المعلومات تفيد بأن تأمين الطريق الساحلي الواقع بين محافظتَي شبوة وأبين، وإيواء أولئك المقاتلين، ومن ثمّ إيصالهم إلى جبهات مأرب من قبل الداعمين لهم.

وتشير المعلومات الى أن المخطط الجديد للقاعدة  بدأ منذ أسبوعين في محافظة أبين بقيادة أمير التنظيم في المحافظة المدعو سالم الشنعاء، بالتعاوُن مع فصائل «الإصلاح» في المحافظة، وبإشراف مباشر من الجانب السعودي؛

هذا وقد نفّذ عناصر «القاعدة»، الأسبوع الماضي، عملية إعادة انتشار في مناطق واسعة قريبة من الساحل.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة بأن التنظيم كثّف وجود عناصره في معسكر الخيالة التابع له في المحفد، وفي وادي حمراء ومناطق يحمس وخبر المراقشة الواقعة بين الوضيع وساحل أحور، والتي تتّسم بتضاريس مُعقّدة وجبال شاهقة، إضافة إلى منطقة موجان في مديرية الوضيع. وتؤكّد المصادر أن عناصر «القاعدة» يتحرّكون بشكل علَني، ويسلُكون الطرق الرئيسة، سواءً باتّجاه معسكرات تابعة لـ»الإصلاح» كمعسكر عكد، أم من معسكرات حكومة هادي إلى جبال مودية والمحفد ولودر والصومعة التي تُعدّ آخر معاقل «القاعدة» في محافظة البيضاء، بعد سقوط منطقة يكلا في مديرية ولد ربيع في المحافظة نفسها تحت سيطرة قوات صنعاء مطلع آب/ أغسطس الماضي.

وبحسب الجريدة ” خلال الأسبوع الفائت، وضمن المخطط للقاعدة وداعش فقد نفذت «القاعدة» المهمّة الموكَلة إليه بضمان وصول الأسلحة والمقاتلين إلى الصومعة ومن ثمّ نلقها لـ مأرب، أقدَم التنظيم على شنّ عدد من الهجمات ضدّ نقاط تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي  في محافظة أبين، على خلفية رفْض تلك الانتقالي إخلاء نقاطه.

 ووفقاً للمصادر، فإن المواقع المستهدَفة في مديريتَي أحور والوضيع ذات أهمية استراتيجية؛ إذ يستخدم «القاعدة» طرقاً تربط بين أحور والمحفد ومودية ولودر والساحل، تجتمع كلّها شرق مديرية الوضيع.

كما توضح المصادر أن استهداف نقطة الريدة في الوضيع جاء عقب عروضات  وإغراءات مالية قدمتها قوات ” الاصلاح” لعناصر «الانتقالي» للانسحاب، من الموقع وهو ما لم يقبله الانتقالي.

مقالات ذات صلة