شدة التصادم الاماراتي السعودي خطر يهدد منشأت النفط اليمنية

متابعات المنهاج نت –  أدى الهجوم بالقذائف على اكبر منشاة لإنتاج الغاز المسال في اليمن، التي تتخذها القوات الإماراتية قاعدة لها على بحر العرب، اليوم، جدل حول هوية المنفذ في وقت توالت ردود الأفعال على الهجوم وسط تحذيرات من استهداف خزانات الغاز.

كما اتهم المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الإصلاح بتدبير الهجوم. وربط المتحدث السابق باسم الانتقالي سالم ثابت العولقي  بين الهجوم وما وصفه بـ”التحريض الاخواني” على المنشأة. كما اعتبر المجلس الهجوم المتزامن مع تحريك القوات في ابين صوب معاقل اتباع الامارات في  عدن  بمثابة رسائل تحاول من خلاله فصائل الحزب المدعومة من محور قطر – تركيا الضغط على الإمارات لمنحها نفوذ في شبوة وربما الحيلولة دون غارات للطيران الحربي.

وخلافا للانتقالي الذي يحاول البحث عن موطئ قدم في هذه المحافظة النفطية والتي تمثل مفصلا في صراعه مع خصومه في “الشرعية” ثمة ناشطين مستقلين يذهبون بعيدا بتوصيف الهجوم الأخير على أنه في إطار الصراع بين السعودية والامارات  خصوصا وانه تزامن مع قيام انصار الانتقالي في عدن بمحاصرة معسكر القوات السعودية في بئر احمد بحجة المطالبة بالخدمات وبرحيل هذه القوات التي اتهموها بتدبير  مؤمرة ضد الجنوب ودولته ، مرجحين ان تكون الهجمات رسالة سعودية من أن أي تصعيد في عدن قد يقابلها تصعيد اخر  في شبوة.

وبغض النظر عن من يقف وراء الصراع اهو طرف محلي أم اجنبي،  بدات المخاوف جلية من أن تكون المنشأة التي تشكل عصب الاقتصاد اليمني  هدفا لمخطط سعودي – اماراتي- قطري-  والذي عمل على مدى سنوات الحرب الماضية على  استهداف قطاعات البنى التحتية حتى أوصل اليمن إلى حافة الانهيار  بهد تجويع الشعب اليمني وتركيعه.

وبرز ت هذه المخاوف  على لسان محافظ صنعاء في شبوة احمد الأمير والذي حذر من تداعيات على مثل هكذا منشاة وحمل التحالف مسؤولية ذلك.

كما اثار الانتقالي ووسائل اعلام إماراتية  المخاوف من أن تطال مثل هذه الهجمات التي وقعت في الميناء خزنات الغاز  في المنشاة وتداعيات ذلك على شبوة بيئيا واقتصاديا في خطوة وصفت من قبل مراقبين على انها  تهديد غير مباشر  بتفجير تلك الخزانات المليئة بالغاز في حال استمر الهجوم.

 

نقلاً عن الخبر اليمني

مقالات ذات صلة