صراع الامارات السعودية وعلاقتهم بظهور القاعدة في ساحل حضرموت

المهناج نت – رد تنظيم القاعدة، نشاطه الميداني من جديد في ساحل حضرموت في وقت يعلو فيها صوت الخلافات المحتدمة بين الفصائل المدعومة من قطر وأخرى موالية للإمارات ما يشير إلى وجود ترتيبات لإعادة تسليم المكلا للتنظيم  الذي غادر المدينة إلى ضواحيها ضمن ابرم سابقاً مع التحالف في العام 2017.

كما نفذ عناصر التنظيم عملية هدم لأضرحة علماء الصوفية بمديرية الشحر، ابرز معاقل التنظيم حاليا، شرق المكلا.

وأفادت مصادر محلية إن مسلحين ملثمين هدموا عدة قباب واضرحة قبل أن يلصقوا عليها شعارات القاعدة دون اعتراض من احد.

وأتت الخطوة في وقت يخوض فيه الإصلاح الذي يدير قطاع واسع في تنظيم القاعدة  صراعا للسيطرة على الساحل الذي يعد اخر معاقل الامارات  في هذه المحافظة التي تشكل ثلث مساحة اليمن واهم محافظات الطاقة .

في ذات السياق، بدأ الإصلاح تسويق عمرو بن حبريش كمحافظ لحضرموت في خطوة يهدف من خلالها استغلال بن حبريش المحسوب  على علي محسن لابتلاع ما تبقى من مديريات الساحل.

بن حبريش، وفق مصادر محلية، عقد لقاء بأعضاء السلطة المحلية في المحافظة يعد الأول من نوعه منذ فترة واعلن خلاله بدء تعاقده مع شركة كورية جنوبية لإنشاء محطة كهرباء بساحل حضرموت بقدرة 300 ميجاوات كخطوة أولية.

هذا الإعلان جاء في وقت وصل  فيه محافظ الامارات في حضرموت فرج البحسني إلى العاصمة السعودية  على واقع تظاهرات شعبية منددة بتدهور الخدمات خصوصا الكهرباء  وخلافات مع مدير الأمن في الساحل الموالي لعلي محسن وصلت حد اللطم والعراك داخل منزل البحسني الذي يتوقع أن لا يعود قريبا بفعل الخوف على حياته.

في المقابل، أعلنت الأمارات فتح جزئي لمطار الريان في محاولة لمنح البحسني الذي يطالب بالالتقاء بهادي ورئيس حكومته بعيدا عن علي محسن ورقة جديدة تبقيه في المشهد بحضرموت التي تشهد حراك محلي واقليمي لإعلانها إقليم خاص.

القوات الإماراتية التي تتخذ من المطار الدولي قاعدة عسكرية لها حددت وجهتين للرحلات الجوية  “عدن- سقطرى، وجميع تلك المحافظات خاضعة لسيطرتها او عبر اتباعها في المجلس الانتقالي ما يشير إلى أن الامارات التي عينت ضابط رفيع كبائع للتذاكر  وحكرها على أبناء سقطرى واستقبال القادمين من عدن واغلبها مقاتلين في صفوف الانتقالي تريد إبقاء المطار تحت سلطتها فقط.

 

 

مقالات ذات صلة