تعز| الإصلاح يقود حملة إقصاء للسلفية، وتشويه للصوفية

 

المنهاج نت – اقتحم مسلحوا حزب الإصلاح جناح الاخوان المسليمن في اليمن، بقيادة عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح عبدالكريم شيبان، أحد حكام تعز، وقائد الفصائل المسلحة للحزب مزهر الاديمي جامع البخاري في العقبة وفرضوا امام جامع جديد بعد طرد الامام السلفي بالقوة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط حملته الإقصائية التي يحاول توسيعها  “حزب الإصلاح”، لإقصاء التيارات الدينية المخالفة لطقوسه السياسية بتغيير جذري لائمة وخطباء المساجد بالتزامن مع حملات إعلامية ممنهجة ضد بقية الطوائف ما يهدد مستقبل المدينة التي عرفت على مر التاريخ بتنوعها الثقافي والاجتماعي.

وجاء ذلك بعد ساعات على تغيير  الحزب لإمام جامع المظفر  وتعيين قيادي إصلاحي بديل.

وأفادت مصادر في مكتب الأوقاف بأن الإصلاح قدم قائمة طويلة بأئمة مساجد يريد استبدالهم بآخرين من الحزب وأغلبهم من الجماعات السلفية الغير مهتمة بالصراع السياسي.

وتعد الحملة على السلفيين امتدادا لعملية بدأها مبكرا بطرد كتائب ابو العباس من المدينة بزعم الولاء للإمارات، التي أتخذها شماعة لتوسيع نفوذه السياسي والسيطرة العسكرية عليها

ومع أن الإصلاح يستخدم السلطة المحلية ويحاول تبرير التغيير الجديد للائمة بذرائع وصفها المصدر بـ”الواهية” إلا أن  التحرك الجديد يتزامن  مع بث مسلسل “ليالي الجحملية” ، على كبرى قنوات الحزب والتي خصص الإصلاح مليار ريال له، بهدف الإساءة للطائفة الصوفية التي تتعرض لهجوم عنيف في معقلها بحضرموت يشير إلى أن الإصلاح  الذي ارتكبت فصائله في المدينة جرائم بحق الطوائف الأخرى وشردت اسر ونكلت بأخرى تسعى للاستحواذ على المشهد في المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب وغرب اليمن، وتسهيل المهام للداعمين لهذا التنظيم من تنفيذ اجنداتهم الخفيفة الرامية الى احتلال اليمن .

مقالات ذات صلة