سقطرى l الإمارات مستمرة بتشريد الاهالي وتستجلب اجانب لمتعة السياحة برعايتها

المنهاج نت ـ يومٌ بعد اخر ودولة الإمارات شريكة السعودية في تحالفها على اليمن، مستمرة في اغتصاب جزيرة سقطرى، اهم الجزر اليمنية الواقعة عند ملتقى بحر العرب بالمحيط الهندي، وخليج عدن دون أدنى اعتبار لا للقانون الدولي ولا بالاعراف والتقاليد ولا بتلك الذرائع التي جاءت من اجلها لتساند شعب اليمن كما ادعت، حتى يتسنى لها الاستحواذ على الجزيرة الاستراتيجية. كغنيمة حرب.

من جديد تظهر الامارات في احدث حلقة من مشاهدها الدراماتيكي لمصادرة الجزيرة،  سير طيران الامارات  رحلات جديدة لوفود اجنبية  بتصاريح إماراتية ومقابل رسوم لأبوظبي التي تتبنى الجزيرة كوجهة سياحة مهمة حول العالم.

ووفقاَ لما تناقله ناشطون فإن الوفود يحملون جنسيات أمريكية وبريطانية فرنسية وكندية، وقد هبطوا  خلال أيام العيد  للتمتع بمميزات الجزيرة الفريدة في العالم.

وقد اثارت  هذه الخطوة مزيد من السخط في صفوف الناشطين على الامارات خصوصا الموالين للتحالف حيث هاجم هؤلاء حكومة هادي لتجاهلها ما يدور وطالبوا بلجم الامارات التي تستثمر الجزيرة اليمنية لصالحها.

ومع أن الوفود الأجنبية الواصلة على سقطرى ليست الوحيدة في الجزيرة التي أصبحت قبلة لعشرات الوفود السياحية أسبوعيا بحسب مصادر محلية وبغطاء اماراتي وتصاريح من ابوظبي ، إلا  أن  ما يميز الحملة الجديدة انها تتزامن مع حملة قمع وتنكيل بحق الأهالي حيث شنت فصائل موالية للإمارات حملة اقتحامات ودهم لمنازل مواطنين في جزيرة ديكسم ، شرق الجزيرة ، واعتقال ابرز مشايخها  ويدعى علي سليمان واقتادته إلى جهة مجهولة قبل الافراج عليه في وقت متأخر اليوم وبعد نحو 48 ساعة على اختطافه.

الامارات تتهم أهالي ديكسم، وفق مصادر محلية، بالعمل لصالح جهات اجنبية معادية لأبوظبي في إشارة إلى قطر وذلك على خلفية انخراط أبناء الجزيرة في لجنة الاعتصام السلمي المناهض للوجود الاماراتي والذي تم تدشينه مؤخرا.

يذكر أن الامارات نشرت خلال اليومين الماضيين قوات عسكرية معززة بالمدرعات في هذه المنطقة التي تعد واحدة من اهم الجزر التابعة للارخبيل.

مقالات ذات صلة