الأمم المتحدة تحذر من إتساع الكارثة إنسانية في اليمن

جددت الأمم المتحدة، الثلاثاء، التحذير من مجاعة محتملة في اليمن في وقت كشف فيه البنك الدولي وجود ما يكفي من المساعدات لتغطية احتياجات الأسر اليمنية مؤكدا وجود خلل  في عمل المنظمات الدولية العاملة في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات.

ونشر حساب تابع لبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تغريدة يتحدث فيها عن دخول قرابة 5 ملايين يمني دائرة المجاعة في اليمن.

ومع أن الرقم ليس جديد في مسلسل مساعي الأمم المتحدة الحصول على مزيد من أموال المانحين بحجة مواجهة المجاعة في اليمن، ومحاولة تسويق الرقم لتحقيق مكاسب سياسية في إطار الدفع نحو  تسوية سياسية، الإ أن توقيته يبدو بدون معنى مع صدور تقرير جديد للبنك الدولي اكد فيه وجود خلال في نظام توزيع المساعدات التابع للمنظمات الدولية التي تستحوذ على عائدات المانحين المقدرة بمليارات الدولارات سنويا.

التقرير أشار  إلى أن اسر بعينها تستحوذ على المساعدات الخاصة باليمن بفعل ازدواجية التوزيع وحصولها على مساعدات من اكثر من جهة في نفس الوقت ما يحول دون وصول المساعدات بصورة متساوية لبقية الاسر المحتاجة في ربوع البلاد.

تقرير البنك الدولي تزامن مع اتهام حكومة هادي لبرنامج الغذاء العالمي بأسقاط عشرات الالاف من أسماء  النازحين من كشوفات المستحقات الشهرية في مأرب ما يشير إلى تلاعب حزب الإصلاح واطراف أخرى في حكومة هادي بالكشوفات للحصول على عائدات منها وبأسماء وهمية.

ويكشف  الخلل الجديد جانب من رفض المنظمات الدولية مساعي اطراف يمنية كصنعاء لتنظيم العمل الإنساني في اليمن وبما يسهل وصول المساعدات لكافة الاسر.

مقالات ذات صلة