إرتقاء 3 شهداء في جنين، والمقاومة تدعو لمواجهة العدو المحتل

المنهاج نت استشهد 3 فلسطينيين، عنصرين من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية وناشط من الجهاد الإسلامي أثناء التصدي لنيران قوات الكيان الصهيوني في جنين فجراً اليوم، وسط غضب شعبي عارم في المدينة.

 

وأوضحت مصادر في وزارة الصحة ومصادر أمنية في جنين، أن الأسير المحرر جميل العموري انضم إلى شهيدي الاستخبارات العسكرية الملازم أدهم عليوي والنقيب تيسير عيسى اللذين استشهدا خلال التصدي لقوات العدو الإسرائيلي، التي قامت باقتحام جنين.

جاء هذا بعدما أطلق جنود الكيان المحتل الرصاص على عناصر الأمن أمام مقر الاستخبارات الفلسطينية في شارع الناصرة بجنين.

كما أعلن الإضراب الشامل في مدينة جنين اليوم حداداً على أرواح الشهداء فيما جابت مسيرة شوارع المدينة تنديداً بالجريمة.

وبحسب المصادر فإن إن العموري، أحد المطلوبين الذين حاولت الوحدة الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية اختطافهم من جنين، إلا أنه استشهد خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر الاحتلال.

وفي الصعيد ذاته شهدت كل من نابلس وجنين في الضفة الغربية المحتلة، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، الذي استدعى تعزيزات خاصة والتي قامت بإطلاق النار على الشباب الفلسطيني.

من جانبه، قال القيادي في حركة “فتح” إياد نصر، لوسائل إعلام محلية، إن “تصدي الأجهزة الأمنية لقوات الاحتلال الإسرائيلي رد طبيعي ودفاع عن النفس”.

أما حركة الجهاد فقد قالت : نهج المقاومة هو الطريق الوحيد للنصر

ولفت طارق سلمي الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إلى أن “جنين تتصدر قائمة المجد وهي تقدم شهداءها الأبطال الذين ارتقوا فجراً وهم يدافعون عن أرضها”.

وقال إن “الشهداء الأبطال تصدوا ببسالة لاقتحام قوات العدو وأبناء الأجهزة الأمنية قاموا بدورهم الطبيعي وبما يريده شعبهم منهم لردع الاحتلال”، مؤكداً أن “نهج المقاومة سيظل هو الطريق الوحيد الذي من خلاله سنعبر نحو النصر والتحرير”.

 

من جهتها “حماس” أعربة بقولها: الشعب الفلسطيني لا يرضخ لسياسات الاحتلال.

كما عبر المتحدث بأسم حركة الجهاد “حماس” فوزي برهوم حول شهداء جنين، بقوله إن “الروح الوطنية القتالية العالية لأبناء الأجهزة الأمنية التي تجلت اليوم في اشتباكات جنين البطولية مع العدو الإسرائيلي، تعني أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم للأمر الواقع، أو يرضخ لسياسات الاحتلال”.

وأضاف  أنه “لا يوجد قوة على الأرض تستطيع أن تمنعه من القيام بواجبه الوطني بالتصدي لاعتداءات واقتحامات جنود العدو والمستوطنين الصهاينة، مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات”.

وأكد برهوم أن ما جرى في جنين هو عمل بطولي شجاع، وهو الممارسة الحقيقية والمطلوبة لدور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في حماية شعبنا والدفاعة عنه.

وعلقت حركة المجاهدين الفلسطينية على الأحداث في جنين، قائلةً إن طريق الاشتباك مع الكيان الصهيوني الغاصب هو أنجع الطرق في مواجهة هذا العدو المجرم وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني.

كما نعت الحركة شهداء جنين الذين استشهدوا خلال الموجهات مع العدو، مؤكدةً أن دماء شهيدي الاستخبارات العسكرية، تثبت أن السبيل الصحيح والمكان الذي تبذل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي.

مقالات ذات صلة