المتحدث باسم حماس: وسطاء طلبوا من المقاومة عدم التصـعيد بسبب مسيرة الأعلام

المهناج نت –

وكالات

قال المتحدث باسم حركة حماس، محمد حمادة، إنّ وسطاء طلبوا من المقاومة عدم التصـعيد بسبب مسيرة الأعلام.

وأضاف بقوله “بغضّ النظر عن طلب الوسطاء فإن صواعق التفجير هي في يد الاحتلال”. وأردف قائلاً إنّ “من يرِد الوساطة فليتحدث إلى الاحتلال لمطالبته بوقف سلوكه في القدس والاقصى”.

كما نوه إلى أنّ المقاومة تدرس المواقف وتقديرات الأمور والخيارات مفتوحة أمامها وتقدر الأمور وفق تطور الأحداث في مواجهة الكيان الصهيوني.

في السياق ذاته، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أنه “سنتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة”.

وواصل كلامه: “سنقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالأقصى. فالأرض أرضنا والقدس قدسنا والمسجد مسجدنا”، مشدداً على أنه “لن يكون للاحتلال موطئ قدم في القدس حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى”.

من جانبها حركة الجهاد تؤكد أنه ينبغي على المقدسيين الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة لمواجهة مسيرة المستوطنين.

ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة والأراضي المحتلة عام 48 إلى الزحف باتجاه القدس وإعلان النفير العام.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد خالد البطش إنّ “إصرار حكومة بِنيت وغانتس على تنفيذ “مسيرة الكراهية” المسماة بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفاً الذي يقوده الإرهابي نفتالي بِنيت”.

بدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ المقاومة متأهبة للرد على اعتداءات الاحتلال الصهيوني والدفاع عن المقدسات.

وأضافت أنّ “إصرار الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام عوامل تفجير للمنطقة برمتها”. كما أوضح أنه ينبغي على “المجتمع الدولي الصامت لجم عدوان الاحتلال على شعبنا”.

وحذرت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدو الإسرائيلي من استمرار جرائمه وأفعاله الاستفزازية بحق الأرض الفلسطينية ومقدساتها، داعية “شعبنا المرابط في القدس والداخل والضفة إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى”.

ووفقاً للمصادر، التي أفادت بأن المتشدد “يهودا غليك” اقتحم ساحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن اقتحام غليك للأقصى جاء وسط توتر شديد قبل ساعات من مسيرة الأعلام للمستوطنين بالقدس.

 

ملاحظة – الصورة من الارشيف 

مقالات ذات صلة