مسؤول إماراتي يحاول قلب الحقائق إرضاءً للعدو الإسرائيلي

تقرير المنهاج نت – 

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) هكذا أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن نفسية أعداءنا الذين بات الكثير من الانظمة العربية، والشخصيات السياسية او الزعامات التي تصف نفسها بالعربية، يحاولون استرضاء العدو الصهيوني، بأي طريقة كانت حتى بعد التطبيع معهم وإتباع ملاتهم وانتهاج ثقافتهم والتطبع بطبائعهم التي حذرنا الله منها، متجاهلين كلام الله ومعرضين عن تنبيهاته.

 اليوم زعم علي النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، أن ما يسمى “اتفاق إبراهيم” فرصة لفتح الأبواب ليس فقط لإسرائيل والإمارات ولكن للمنطقة بأسرها” حسب تعبيره، محاولاً قلب الحقائق، حتى يرضى عنه العدو الإسرائيلي بوصفه أن “قطاع غزة يعاني بسبب احتلاله من قبل حركة حماس” متجاهلاً العدو الغاصب.

وعبر النعيمي عن فرحه في مقابلة نشرها موقع صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلي الخميس، بمناسبة ذكرى توقيع ما يسمى “اتفاق إبراهيم”: “نعم أنا مسرور جدا بما أراه.. كانت الاتفاقية فرصة لفتح الأبواب ليس فقط لإسرائيل والإمارات ولكن للمنطقة بأكملها”.

 وأضاف: “لقد استقبلت الإمارات التغيير بحرارة، وبعقل متفتح وتقدير، وهذا ليس بالأمر السهل.. لقد مرت المنطقة بـ 70 عاما من المعاناة والصراع وفجأة تحتاج إلى ترك الماضي وراءك والشروع في حقبة جديدة والإيمان بالسلام”.

منطلقاً من نظرته الدونية التي تثير السخرية والبادية جلياً بكلامه الذي قاله في المقابلة : “نرى الإسرائيليين في الفنادق في مراكز التسوق.. يمكنك التحدث معهم والعمل معهم، ويمكننا أن نهدم جدراننا، ونتغلب على الصعوبات التي تفرقنا ونبني الجسور وهذا إنجاز كبير” حد قوله متناسياً حقيقة الصراع وابعاده الازلية مع اليهود.

 

الجدير ذكره أن الامارات والدول المطبعة بقيادتها تحاول القضاء على القضية الفلسطينية خدمةً للإحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب الأرض الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً، ومع كل ما تقوم به هذه الأنظمة التي غدرت بشعوبها بخيانتها للقضية المركزية فلسطين، من محاولة الطمس والتهميش لقضية الشعب الفلسطيني، إلا أن جذوت هذه القضية لا تموت ولا يمكنها لها أن تنطفئ؛ بل إنها تزداد تأججاً واشتعالاً بوجه العدو، حتى باتت الأرض تحت اقدامه نار والسماء من فوقه دخان.    

مقالات ذات صلة