القوى والإسلامية الوطنية: تحذر العدو الصهيوني، وتؤكد بأنها لن تترك الأسير كبش فداء يواجه الموت.

المنهاج نت – قالت وسائل إعلام فلسطينية، أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. جميل عليان، اليوم، يؤكد أن القوى الوطنية والإسلامية ستقف بجانب الاسرى الذين يواجهون همجية الاحتلال بهجماته الشرسة من قبل الاحتلال الصهيوني داخل المعتقلات مؤكداً أن القوى الفلسطينية، لن تسمح للاحتلال بارتكاب أي جرائم ضده وتركهم كبش فداء.

و أضافت المصادر أن القيادي في الجهاد الاسلامي، عليان، حمّل الاحتلال في مؤتمر صحفي للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية حول آخر تطورات الأوضاع الأخيرة في سجون الاحتلال في مدينة غزة، المسؤولية الكاملة لما يمر به للأسرى المضربين عن الطعام والتي قد تصل إلى حد الشهادة.

 

وأشار إلى أنه “هناك الآن تجري اشتباكات في سجن ريمون ويرفض الأسرى والحركة الأسيرة لخطوات إدارة مصلحة السجن لمحاولة أخذ أسرى الجهاد لعزلهم في غرف الزنازين”.

وشدّدعليان، على أن “مطالب الأسرى لما كانت تتمثل في عودة الأمور لما كانت عليه سابقًا تحديدًا قبل تاريخ 6-9-2021 وهذه المطالب نعتبرها الحد الأدنى من الأمور الحياتية للأسرى”.

وثمن موقف الحركة الأسيرة الداعم للأضراب عن الطعام لأسرى الجهاد الإسلامي.

وطالب العدو بالالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بالأسرى، ومن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالمساندة والوقوف بكل ما يملكون من أدوات وقوة لنصرة الاسرى والحركة الاسيرة وتحقيق أهدافهم.

 

ودعا القيادي عليان،  الإعلاميين بمواصلة مسيرتهم الاعلامية بفضح جرائم العدوالصهيوني، بما يخص الاسرى، والمؤسسات الدولية والمنظمات العربية والإسلامية بالقيام بدورها الأخلاقي والإنساني لنصرة الاسرى وخاصة المضربين حسب قوله.

 

وكانت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، قد أكدت في وقت سابق من اليوم، أن الإضراب عن الطعام الذي بدأوه سيتطور إلى إضرابٍ غير مسبوق عن الماء وتناول المدعمات والخضوع للفحوص الطبية.

وأوضحت الهيئة في بيان نفير عام، أنه على وقع تصاعد هجمة مصلحة السجون الانتقامية والعقابية على الحركة الأسيرة عامة وعلى أبناء الجهاد الإسلامي خاصة وبعد استمرار الخطوات التمردية والنضالية لأكثر من 40 يومًا يعلنون الشروع في المعركة الكبرى المتمثلة في الإضراب عن الطعام.

 

وشددت الهيئة، أن هجمةً بحجم هذه الحرب المعلنة علينا تستدعي ردًا مقابلًا يثبت للاحتلال وسجانيه أن المبني التنظيمي داخل السجن هو بيت وهوية وهو حقٌ مُكتسب.

هذا وتشهد معتقلات العدو الصهيوني هجمة عنيفة متصاعدة من قبل إدارة مصلحة السجون وقوات القمع ضد الأسرى، بالأخص أسرى الجهاد الإسلامي، منذ أن أستطاع ستة أسرى عملية “نفق الحرية” بداية الشهر الماضي، من سجن جلبوع.

الجدير بالذكر أن العدو يمر بحالة من الهستيرية الجنونية، عقب الصفعة التي تلقاها من قبل أسرى نفق الحرية.

 

   المصدر : فلسطين اليوم 

مقالات ذات صلة