تركيا ..تخالف ما تتدعي

المنهاج نت- طوال السنوات الماضية والسياسية التركية، تحاول جاهدةً أن تتزعم العالم الإسلامي بتغنيها بحماية القدس والمقدسات الإسلامية، بدعمها لجماعة الاخوان المسلمين، لتنفيذ خططها في المنطقة، مدعيةً عدائها للاحتلال الإسرائيلي، لكن سرعان ما بدأت الضبابية تتبدد وظهر الموقف الصحيح للسياسية التركية اليوم وزارة خارجية العدو الإسرائيلي، تصرح إن تركيا وافقت على زيارة دبلوماسييها للزوجين الإسرائيليين المعتقلين، نتالي وموردي أوكنين، “في أعقاب نشاط دبلوماسي مكثف في الأيام الأخيرة”.

وكانت تقارير إسرائيلية قد قالت إن سبب اعتقالهما هو تصوير قصر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. ومددت المحكمة التركية اعتقال الزوجين لعشرين يوما، إلى حين بدء محاكمتهما.

وكما أفادت مصادر أن موعد الزيارة لم يتم تحديد حتى الآن، لكن السفارة الإسرائيلية في أنقرة والقنصلية الإسرائيلية في إسطنبول تعملان من أجل تنسيق موعد للزيارة.

 الجدير ذكره أن المشروع التركي بالمنطقة ليس بمشروع إسلامي كما حاول الترويج له من قبل البروجبندا الإعلامية التي حاول التضليل عبرها أن مشروعهم يهدف الى إقامة الإسلام وحماية المسلمين

 

مواقع إعلامية

 

مقالات ذات صلة