ردود أفعال عربية وإسلامية وأممية تدين القرار البريطاني بشأن حماس

 

متابعات المنهاج نت – 

لن نغض الطرف ولن نسكت عن القرار البريطاني المجحف بحق إخواننا أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته والذي يمس حركة حماس التي اعتبرها المستعمر القديم انها منظمة إرهابية. هكذا كان لسان حال الشارع العربي والاسلامي تجاه ما تقوم به بريطانيا .. لليوم الثاني على التوالي، توالى وردود الأفعال العربية المعبرة عن روح الإسلام والعروبة الصحيحة، جاءت ما بين منددة ومستنكرة على قرار الحكومة البريطانية حظر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واعتبارها حركة “ارهابية”.

وفي ذات السياق علق القيادي في حركة “أنصار الله” (الحوثيين) محمد علي الحوثي عبر “تويتر” قائلا: “ندين تصنيف حماس بالإرهاب، وإن كان غير مستغرب من بريطانيا المؤسس للاحتلال “في إشارة إلى إسرائيل”.

وأضاف “عندما يتزامن (يقصد التصنيف) مع مرور ذكرى وعد بلفور الإجرامي، فهو تأكيد على استمرار بريطاني في إرهاب الضحية ودعم الكيان المجرم”.

وأضاف الحوثي قائلا: “إننا على يقين أن التصنيف سياسي، ولا يمثل لقيادة حماس ومناصريها إلا عزيمة لاستمرار تحرير القدس وكل فلسطين”.

بدوره ادان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، الحوثيين “الخطوة الإجرامية البريطانية التآمرية بإدراج حماس في لائحة الإرهاب”.

 وقال مكتب أنصار الله “الحوثيين” إنّ “التحركات البريطانية تأتي في إطار التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية خدمةً للكيان الصهيوني”.

وأكد على وقفه الدائم مع “فلسطين والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية والقدس”، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى “نصرة القضية الفلسطينية ورفض الإجراءات البريطانية”.

من جانبه عبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تغريدةً له ردًا على القرار بالقول إن إيران تدين تصرف بريطانيا لهذا التصنيف. وتابع عبداللهيان أن الحل السياسي لفلسطين يكمن في إجراء استفتاء بمشاركة السكان الأصليين لفلسطين (المسلمين، المسيحين واليهود)، مشددا على أن حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن المساس بها بتشويه الحقائق.

وفي اليمن أيضاً أعلنت رابطة علماء اليمن عن “تضامنها بالكامل مع حركة حماس”، مؤكّدةً أنّ “القرار البريطاني مُتماهٍ مع المخططات الصهيونية”.

وأضافت: “من يستحق أن يوصف ويصنّف بالإرهاب هو الحكومة البريطانية وسياستها الطغيانية”.

الجدير ذكره ان القرار البريطاني انعكس سلباً على الإدارة البريطانية التي تطمح الى تحسين صورتها المشوهة في المنطقة منذ وعدها المشؤوم بلفور، الى إضافة الى ذلك فقد لاقى القرار ادانات عربية واممية تستنكر ما تقوم به بريطانيا من اعمان في اضطهاد الشعب الفلسطيني، وتجريمه لمجرد أنه يدافع عن أرضه وعرضه

مقالات ذات صلة