التطبيع الاقتصادي .. بن سلمان وكوشنر يعملان على زيادة الاستثمار في تل أبيب

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، إن مستشار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جاريد كوشنر، يقوم بجمع الأموال من أجل شركته الاستثمارية الجديدة بمشاركة المملكة السعودية.

 ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يحاول كوشنر زيادة رأس مال شركته الاستثمارية ويعول على منطقة تعامل معها على نطاق واسع أثناء وجوده في البيت الأبيض سابقاً.

وبحسب الصحيفة فقد مكنته علاقاته القوية مع أولياء العهد في السعودية والامارات، في إقامة العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ودعم الحكام الإماراتيين في النزاع مع قطر.

كما أفادت مصادر أخرى، أن الجانب السعودي مهتم أكثر وفق، وفقا لما أفاد به أربعة أشخاص مطلعين، على سير المفاوضات المستمرة، لصحيفة نيويورك تايمز.

هذا ذكر إثنان من هؤلاء الأشخاص إن صندوق الاستثمارات العامة للمملكة السعودية البالغ 450 مليار دولار يتفاوض مع كوشنر بشأن ما يمكن أن يكون استثمارا كبيرا في شركته الجديدة.

وأضافا أن كوشنر رفض نشاط شركته الجديدة مشيرة إلى أنه جرى ذلك خلال مكالمة هاتفية “أفنتي بارتنرز “Affinity Partners”، ولم يتضح أي مستثمرين آخرين تحدث معهم حتى الآن داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

 

 وبحسب شخص مطلع على خطط الشركة، أ، كوشنر يأمل في جمع مبلغ بالمليارات بحلول أوائل العام المقبل، وفقاً للصحيفة.

وبإشارة واضحة من المصادر أن جاريد كوشنر يسعى إلى الاستثمار في تل أبيب عاصمة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة وصفت أنها ضمن خطوات التطبيع السعودي الإسرائيلي.

 الجدير ذكره أن مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق كوشنر هو مهندس عمليات التطبيع العلني في عهد دونالد ترامب.

وأوضحت المصادر أن كوشنر أستطاع بصفته مستشارا سابقا للبيت الأبيض في إدارة ترامب السابقة، أن يوظف هذه الصفة في خدمة المشاريع التي تهدف الى توسيع عمليات التطبيع السياسي والاقتصادي مع العدو الإسرائيلي، لافتاً الى تغنية بدول الخليج الغنية بالنفط، موضحةً الى أنه أقام علاقات متينة من ضمنها ارتباطه الوثيق بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الإمارات.

 

 

مقالات ذات صلة