فلسطين المحتلة|حركات المقاومة تدين وتستنكر أعمال التعسف التي تمارسها السلطة بحق أبناء الشعب

متابعات المنهانت – أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم، حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تقوم بها أجهزة السلطة تجاه افراد الحركة وأنصارها، واستنكرت التهديدات التي توجهها تلك الأجهزة لمنع إحياء ذكرى انطلاقة الحركة الـ٣٤.

 وقال د. عبد الحكيم حنيني القيادي في حركة حماس في تصريح صحفي إن “استمرار الاعتقالات والاستدعاءات السياسية وتزامنها مع حملة مشابهة للاحتلال، هو جريمة وطنية وقانونية”. 

وتابع حنيني أنه “على تلك الأجهزة التي لا تحترم أبسط أدوارها في احترام القانون أن توقف تعديها على القانون الأساسي الفلسطيني الذي يؤكد حرية العمل السياسي لجميع أبناء شعبنا، ويمنع ملاحقة المواطنين على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية”.

 

وأضاف إن “تصاعد حملات الاعتقال السياسي يقود العلاقات الداخلية الفلسطينية إلى مزيد من التأزيم، وإننا اليوم أحوج ما نكون لتعزيز لحمتنا الوطنية، وحماية نسيجنا الاجتماعي من الظواهر الاجتماعية التي نمت وتعززت نتيجة ترسيخ التفرد، وتغييب قيم التعايش بين أبناء شعبنا، وسيطرة العقلية الأمنية على إدارة شؤون شعبنا، مع ملاحقة قادة الرأي والمجتمع، ومنعهم من التعبير عن آرائهم السياسية والمجتمعية”.

 

من جانبها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتقال النشطاء والأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الفلسطينية المحتلة؛ هي جريمة بحق شعبنا والقضية واستكمالاً للدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتشريد يجب التراجع عنه في الحال ووقفه فوراً.

 الجدير ذكره أن نشطاء وأنصار وأبناء حركات المقاومة في الداخل الفلسطيني، يتعرضون الى تعسف ممنهج من قبل السلطة، ما يخدم العدو وبحسب مراقبون أن السلطة الفلسطينية تخدم الكيان الغاصب بما تقوم به من ممارسات واضطهادات لأبناء حركات المقاومة.  

مقالات ذات صلة