الى ماذا يشير التصعيد المزدوج للحتلال الصهيوني وحلفاءه “الامارات والسعودية” في المنطقة

 

تقرير المنهاج نت – بعد أن أوكل العدو الصهيوني للدول المطبعة معه (الامارات – والسعودية) مهام الحروب العبثية في محاولةً منهم لإنهاك الشعوب العربية التي ما تزال ثائرة ورافضةً للتواجد الأمريكي والصهيوني في المنطقة، بل وتعمدت الى نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتلقى الحرب الإرهابية الظالمة من قبل الكيان الاحتلال الإسرائيلي ليلاً ونهاراً منذ ما يزيد عن 73 عاماً .

 

وفي ظل التصعيد الصهيوني المستمر، وتنفيذّ حملة اعتقالات جديدة، في تطال من 30 معتقلاً بحسب المصادر.

 يواصل الفلسطينيون احتجاجهم ضد هجمة العدو الإسرائيلي على أراضيهم في النقب، وتوجيه الدعوات المستمرة للتظاهر والمشاركة في الإضراب العام والدعم للشعب الفلسطيني.

 

وجُرح جنديان إسرائيليان في النقب، مساء أمس الثلاثاء، خلال مواجهات مع الفلسطينيين، لدى تصدّي الأهالي لاعتداءات الاحتلال وفي إطار خطوات تصعيدية أقرُّوها احتجاجاً على الاعتداء على قرية الأطرش.

 

ونقلاً عن مراسلة الميادين التي أفادت أفادت فيه أن عدد المعتقلين تجاوز الـ 30 معتقلاً من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرةً الى أن المحتجون أحرقوا إطارات مطاطية وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسية في النقب، مساء أمس الثلاثاء، جاء ذلك على إثر حملة الاعتقالات التعسفية التي تمارسها قوات الكيان للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجاً على الاعتداءات التي تعرّض لها المعتصمون ضد خطوات الكيان الغاصب في قرية سعوة الأطرش حسب تعبيرها.

 

 

كما أفادت مصادر أخرى أن شرطة الاحتلال أصدرت بياناً قالت فيه إنّها ستتعامل “بيد من حديد” مع أي محاولة للتظاهر أو إغلاق شوارع في النقب .

وقال مراقبون مهتمون في الشأن “الإسرائيلي” أن العدو أن بيان شرطة الاحتلال يعد رسالة تهديد واضحة أمام صمت العالم وتجاهله الذي تعمد اغماض عينيه وصم أذنيه أمام إرهاب العد الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية.

وفي ذات الصعيد، دعا الناطق باسم حركة “حماس”، اليوم، الفلسطينيين لئلا يدعو إخوانهم في النقب وحيدين قائلاً “أهلنا في النقب يواجهون الاحتلال وحدهم، بل يجب أن ينتفض معهم كل أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، حتى يحسب الاحتلال ألف حساب لمجرد التفكير في الاعتداء على الأرض والإنسان والمقدسات”.

الجدير ذكره أن تصعيد العدو الصهيوني يأتي بالتزامن مع تصعيد النظام الاماراتي والسعودي، في اليمن، وهنا تجدر الإشارة الى أن الامارات تنفذ أجندت الاحتلال الإسرائيلي، في احتلال جزيرتي سقطرى وميون اليمنية، بل لم تكتفي بذلك، إذ أنها تعاود نشاطها العسكري والتصعيد المباشر بعد أن كانت أعلنت أنها انسحبت من حرب في اليمن، بيّد أن كل تلك الادعاءات سقطت برجوعها للواجهة في قيام بعمليات عسكرية برية وبحرية وجوية وخصوصاً في محافظة شبوة.

وهنا يرى مراقبون أن الاحتلال الصهيوني، ضمن مشاريع التطبيع التي سارعت بها دولة الامارات، تحتم على بن زايد الزج بنفسه الى دائرة النار دون حساب للعواقب، فيما يرى اخرون أن العدو الأمريكي والصهيوني يحاولان السيطرة على منابع النفط براً والجزر والمضائق اليمنية بحراً عبر دولتي السعودية والامارات بحسب تعبيرهم.  

 

الصورة من الإرشيف

مقالات ذات صلة