رعب المقاومة يهز اركان الكيان الغاصب

المنهاج نت ـ نشرت وكالة شهاب للأنبأ تقريراً تشير فيها الى حالة الخوف والرعب التي باتت تسكن العدو الصهيوني أثر الانتفاضات التي باتت في تسارع مستمر.

اليكم نص التقرير

رغم الأجواء الباردة والأمطار والثلوج يأبى شباب الضفة الغربية إلا البقاء في حالة ثورية مستمرة في ظل ما يمارسه الاحتلال ومستوطنيه من جرائم بشعة بحق كل ما هو فلسطيني، فنجدهم يقاومون ويقاتلون ويبدعون في استخدام الأساليب المختلفة بالمواجهات والارباك الليلي وعمليات اطلاق النار والقاء المفرقعات والعبوات محلية الصنع، وامتد الأمر لملاحقة المستوطنين ومركباتهم بالنار والحجارة، لايصال رسالة لهم ولجيشهم أن “الضفة أرض حرام فلا تدخلوها”. ومن أوجه المقاومة المتصاعدة في الضفة ارتفاع وتيرة عمليات إطلاق النار ضد جيش الاحتلال وحواجزه العسكرية، فقد استهدف مقاتلون فلسطينيون بأسلحتهم النارية مساء الجمعة حاجز حوارة جنوب نابلس بإطلاق النار وتمكنوا من الانسحاب بسلام، كما غنم ثوار بيتا جنوب نابلس ذخيرة وقنابل غاز من قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت على جبل صبيح. وتشهد منطقة جبل صبيح، منذ منتصف العام الماضي فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الجبل.

وفي بلدة تل العاصور شمال شرق رام الله حطّم شبان فلسطينيون مساء أمس الجمعة، مركبة مستوطن نجا بأعجوبة. وأفادت مصادر أن شبانا فلسطينيين رشقوا مركبة المستوطن بالحجارة، ما أدى لتحطيم زجاجها بشكل كبير. وأشارت المصادر إلى أن الشبان استهدفوا مركبات للمستوطنين رغم برودة الطقس وتراكم الثلوج في تل العاصور بالقرب من مدخل قرية كفر مالك.

ويستهدف الشبان مركبات الاحتلال ومستوطنيه في المنطقة بشكل متواصل، رغم تعرضهم لحملات قمع وإصابة العديد منهم واعتقال عدد آخر. 5 عمليات اطلاق نار وشهدت مدن الضفة الغربية المحتلة، مساء أول أمس الخميس، خمس عمليات إطلاق نار في يوم واحد نفذها مقاومون استهدفت قوات الاحتلال في مدينتي نابلس وجنين.. حيث استهدفت عمليات اطلاق النار بؤرة أڤيتار الاستيطانية على جبل صبيح جنوب نابلس، ونشر نشطاء مقطعاً مصوراً سمع فيه صوت رشقات من الرصاص تستهدف البؤرة الاستيطانية. والى الشرق من نابلس أطلق مقاومون النار صوب نقطة عسكرية إسرائيلية بين مستوطنتي “ألون موريه وإيتمار”، وزعمت قوات الاحتلال عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها لكنها انتشرت بشكل كبير بحثاً عن منفذي العملية. يذكر أن ذات النقطة العسكرية تعرضت الأسبوع قبل الماضي لإطلاق نار من مركبة مسرعة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال. وفي شمال الضفة أيضاً أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال بمنطقة الأبراج في قرية بئر الباشا قضاء جنين، وتعتبر القرية من أكثر المناطق التي يهدد الاحتلال بهدم منازلها بحجة البناء دون ترخيص ووقوع نحو ثلث أراضيها في المنطقة المصنفة (ج). عمليات اطلاق النار التي نفذها مقاومو الضفة استهدفت أيضاً برجا عسكرياً لجيش الاحتلال بمحيط حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وتعدّ مستوطنة “مابو دوتان” الجاثمة على أراضي يعبد ومحيطها جنوب جنين، بؤرة توتر أضرت بالحياة العامة للمواطنين في المنطقة أمنيا واقتصاديا، وتسببت بتغيير مسارات أسر بأكملها. (10850) عملية خلال 2021 وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين. ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة
الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020. وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.

مقالات ذات صلة