زيارة رئيس كيان الاحتلال للأمارات تكشف مدى حالة الذعر الاماراتي الإسرائيلي.

المنهاج نت – أفادت مصادر أن وسائل إعلام عبريه تابعة للإحتلال، أن رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قام بزيارة الى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عبر الأجواء السعودية، عقب الرد اليمني على تصعيد دولة الامارات.

ووفقاً موقع “والاه” الإسرائيلي، فإن العاصمة الامارتية ضمت اجتماعاً استمر أكثر من ساعتين، بين ولي العهد محمد بن زايد ورئيس كيان الاحتلال، ووصفه بيان صادر عن مكتب هرتسوغ بـ”الودي”، نوقشت فيه أبعاد العملية التي استهدفت العمق الإماراتي قبل أيام من قبل القوات المسلحة اليمنية رداً على ممارسات التحالف السعودي الإماراتي واستهداف المنشآت الحيوية وتدمير البنية التحتية وقصف المدنيين اليمنيين.

وفي اللقاء طلب ولي العهد الاماراتي الدعم والحماية من رئيس الاحتلال بحسب اتفاقية التطبيع بين الجانبين.

وبحسب البيان أن رئيس كيان الاحتلال أكد، أن للإمارات تأييده لما أسماه “المطالب الأمنية” للإمارات، وشكر إبن زايد لـ”دفع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية قدماً خلال الفترة الماضية”.

وأشار الموقع الى أن بن زايد أعتبر اتفاقيات التطبيع أنها مهدت الطريق دولته في كثير من المجالات منها التكنولوجية، والحداثة، والصحة، وفق ما ورد في البيان “الإسرائيلي”.

الجدير بالذكر أن دور الاحتلال في الحرب اليمنية يبدو العدو بات يشعر بالقلق من تنامي القوات اليمنية، وما زيارة هرتسوغ إلى الإمارات في أعقاب الضربة التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية إلا رسالة واضحة للدور الذي تلعبه دولة الاحتلال في الحرب اليمنية كشريك لدول التحالف الذي تقوده الرياض على اليمن.

وهذا يكشف مدى صحة خطابات صنعاء بأن إسرائيلي لها يد في إدارة الحرب وما دولتي السعودية والامارات الى جنود مجندة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما ذلك هو تسفي يحزقلي معلق الشؤون العربية في لقاء مع القناة 13 الإسرائيلية، بقوله “إن “إسرائيل تُعتبر داعماً بالنسبة للإمارات، حيث تتطلع الأخيرة إلى ما هو أبعد من مجرد اتفاقية تطبيع لفتح سفارات وإجراء علاقات دبلوماسية”، مؤكداً أن “الإمارات ترى في إسرائيل تحالفاً دفاعياً” بحسب تعبيره.

 

يذكر أن التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل” جرى في الـ15 من أيلول/سبتمبر 2020، وتمّ توقيعه في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

 

وبعد توقيع اتفاق التطبيع، تبادلت الإمارات مع “إسرائيل” فتح السفارات بينهما، كذلك تحدث الإعلام الإسرائيلي عن مصادقة الإمارات على إقامة سفارة في “تل أبيب”، بخطوات وصفة بالمتسارعة نحو العدو وبحسب مراقبون أنها هرولة لمستنقع العمالة القذرة وخيانة لمقدسات الأمة العربية الإسلامية، والتجرد التام عن الانتماء والشعور لهذه الامة العظيمة.

مقالات ذات صلة