الهوية الإيمانية..مبادئها وأسسها وثقافتها.

محمد الحميري
دعاية سلفي

استمرار في الحديث عن موضوع ااالهوية ااالايمانية ، تناولنا اليوم في خطبتنا بمسجد الامام الشوكاني – بحي الأصبحي في صنعاء ، أن الهوية الايمانية بمبادئها وأسسها وثقافتها ،وما ينتج عن التمسك بها من آثار ايجابية ومحمودة ، هي في كل ذلك “مصدرها القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ، ولأهمية الحديث عن القرآن الكريم ، فقد بدأنا اليوم الحديث عن أهمية العودة إلى القرآن ، وماذا يعني العودة إلى القرآن ، على أمل أن يوفقنا الله سبحانه لتسليط الضوء عن هذا الموضوع في خُطب أخرى ، بالشكل الذي يحقق الله من وراءه الفائدة ، فيستفيد منها المتحدث والسامع في واقع العمل ، وكل عودة إلى القرآن الكريم مالم تكن عودة واعية وعودة عملية وتحمل للمسؤولية ، فهي عودة ناقصة لاتنسجم مع توجيهات القرآن الكريم الذي يقدم الصورة المشرقة عن الاسلام في شموليته ، وفي الأثر العظيم المترتب على التمسك به في
واقع الفرد والمجتمع والأمة .

وقد تخلل الحديث عن هذا الموضوع ، الإشارة إلى دعوة أبناء اليمن إلى الانفتاح الايجابي على المشروع القراآني الذي نمتلكه اليوم في اليمن والالتفاف وراءه ، ووراء قيادته الحكيمة اليوم ، من أجل تحقيق مانتطلع له من طموحات ،وفي مقدمتها تحرير بلادنا وبناء دولتنا ، وهذا والحمدلله مانؤكد عليه على الدوام من منطلق إدراكنا لوضعية اليمن منذ عقود وماتعيشه اليوم ، وإلى أين تتجه الأوضاع ، ولا مخرج إلا بالوعي السديد .

مقالات ذات صلة