مسؤولية الخطباء والعلماء كبيرة في ظل ظروف المرحلة.

بقلم الداعية محمد الحميري 

قيادي سلفي

على عاتق العلماء والخطباء والمرشدين مسؤولية كبيرة ، وخاصة في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا حاليا ، وهذه المسؤولية تتمثل في بيان الحقائق للناس ، والتصدي لحملات التضليل والتزييف للحقائق ، التي يشتغل عليها اعلام قوى العدوان ،ومرتزقته ، والتي تهدف في مجملها إلى صرف الشعب اليمني عن التصدي لقوى الغزو والاحتلال ،التي تحاصر بلدنا ، وتعمل على تجويعه وخنقه أكثر ، من خلال منع وصول المشتقات النفطية والغاز للناس ، وكل هذا بهدف خلخلة الجبهة الداخلية واثارة المشاكل وغيره .

إن على الجهات المعنية في الدولة أن تتواجد في خضم هذه الظروف بما عليها من مسؤوليات ، وعلى الجبهة التوعوية أن تكثف من جهودها بما يرضي الله ويواكب المرحلة ، وعلى المجتمع أن يستوعب مايجري على حقيقته وليسود خلق التكافل و التراحم والتعاون بين أبنائه ، وليعلم الجميع أن ماعلينا هو بذل الأسباب لمواجهة التحديات ، ورغم أنوفهم وبعون الله سنتجاوز هذا المنعطف بكل جدارة وسنخرج من كل أزمة أكثر قوة وصمود ، ولن نستسلم مهما حاولوا اخضاعنا ، وسيتحطم بعون الله على جدران وعي الشعب اليمني كل أهدافهم الخبيثة وثقتنا بالله كبيرة ولا خوف على الاطلاق .

مقالات ذات صلة