إعلان حرب من ناشطي التواصل الاجتماعي ضد ممارسات المنظمات اللا أخلاقية في اليمن.

تقرير المنهاج نت ـ تداول ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك صوراً ومنشورات ساخرة تعبر على مقت المجتمع اليمني وعدم تقبله ممارسات المنظمات من خلال الدورات التدريبية والورشات التي تظهر المرأة اليمنية بتلك الطريقة الفجة وتبين الخطر الذي يستهدف المجتمع بأسره وتوضح الاهداف الحقيقية التي تحاول تمريرها عبرها  إفساد المجتمع اليمني وخصوصاً مدينة تعز .

حيث استنكر الاعلامي عبد الباسط البريهي دور المنظمات السلبي في اوساط المجتمع اليمني.. معتبراً انها خرجت عن المبادئ التي تغنت بها وروجت لها.
وأشار الى معاناة المواطن اليمني الذي طحنته الحرب  واهلكته بنارها المستعرة منذُ 8 اعوام. 

فيما عبر الناشط مصطفى الصالحي بأن هدف المنظمات هو الغزو الفكري العربي مشيراً للمارسات التي تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي و العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة.

 

واوضح الناشط غالب مدهش بصورة تعبر طريقة استغفال العقل اليمني تحت مسمى التدريب والتأهيل، معتبراً أن ما تقوم به المنظمات هو إسفاد للمرأة اليمنية بطرق ملتوية.

بدوره كتب احمد البركاني على حسابه فيس بوك ” لا تتعجبوا من انحططات المجتمعات، وظهور أشياء لم نكن نسمع عنها في الزمن الاول” موضحاً بأن سوء الحال هو نتاج الدور السلبي للمنظمات لسلخ المجتمع اليمني عن دينه وقيمه ومبادئ.
وأضاف: تكلمنا في منشورنا الاول عن الحبل في المنظمات والان وصلنا الى طريقة خلع حذاء المرأة موجهاً لأرباب الاسر عدم الانجرار وراء البهرج الخداع الذي تروج له المنظمات.

من جانبه عبر الناشط تامر سليم ساخراً عن مهام المنظمات مخاطباً ارباب الاسر اليمنية بقوله” من ضمن الدورات التدريبية في التنمية البشرية واكتساب المهارات الحياتية التي تقيمها المنظمات كيف تلعبي بالحبل دون ان ينفجر البالون موضحاً سخطه  بسخريته بأن اللعبة خطيرة واكتسابها اصعب لأن البالون وهن وحساس جداً.

الجدير بالذكر أن هدف المنظمات الانسانية بات واضحاً جداً وهو إستهداف هوية المجتمع اليمني المحافظ على دينيه وقيمه وعاداته وتقاليده بإستهداف العنصر النسائي دينيناً وفكرياً وثقافياً.

مقالات ذات صلة