تفاهمات حوثية سعودية والشيخ احمد بن عثمان العدني أول الضحايا.

 

متابعات المنهاج نت -أقدمت المملكة العربية السعودية اعتقال الشيخ احمد بن عثمان أبرز المشائخ السلفية في عدن وإمام وخطيب المساجد الكبير بمدينة البريقة في نفس المحافظة.
ويعد الشيخ احمد العدني القائم على مركز السنة بمنطقة البريقة لتدريس العلوم السنية وهي المنطقة التي لم يستطع الحوثيون دخولها أثناء اجتياحهم عدن، كما أوصى به الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله كمرجع لأهل عدن، وهو أحد القادة البارزين للسلفيين الذين وقفوا مع الرياض في مواجهة جماعة الحوثيين في عدن، ومن قبل ذلك حصار دماج وكتاف وحاشد وحرض وفي كل الجبهات وحتى الساحل الغربي الان، وهو يخوض معاركه مع خصوم التحالف السعودي الاماراتي “الحوثيين” في اليمن.


وبحسب مراقبون أن اعتقال الشيخ احمد بن عثمان مفتي عدن رسالة مفادها بأن هناك تفاهمات معينه بين الحوثيين والسعودية بعيدا عن الشرعية المغيبة عن الواقع.
ويرجح المراقبون أن جولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بين الرياض وطهران تأتي ضمن المساعي الدولية للتوصل الى حل مع الحوثيين لمساعدة الرياض.
بالإضافة الى ما أعلن عنه مؤخراً عودة فتح السفارة الإيرانية في الرياض، مؤشراً على بداية عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين للخروج من مستنقع الازمات التي باتت تلقي بظلالها على الدول المجاورة والتوصل لتسويات معينة بشأن بعض الملفات ومن ضمنها الحرب في اليمن .

مقالات ذات صلة