منع السلفيين من دخول المحافظات الجنوبية.

تحليل المنهاج نت ـ اصدر قائد قوات الحزام الامني العميد/ محسن عبدالله الوالي قرار تعسفي يستهدف  مشائخ وعلماء ودعاة السلفيين الوافدين من مناطق سيطرة جماعة انصار الله “الحوثيين” للمحافظات الجنوبية.
وبحسب مهتمين بالشأن السلفي في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف فإن القرار يعد مؤشر خطير يستهدف الوجود السلفي حليف قوى التحالف وخصوصاً في المناطق الجنوبية والغربية اليمنية.
ويرى مراقبون أن وضع  المشائخ السلفيين في الجنوب بات صعباً لما يلاقون من ممارسات قمعية عدة ما بين اغتيال واختطاف واقصاء واعتقال موضحين: رغم كل ما قدمه السلفيين للتحالف من تجنيد للكثير من ابناءهم والدفع بهم في معارك  دفاعاً عن التحالف السعودي الاماراتي، والتعبئة الخطابية الدينية سواءً عبر منابر الجوامع او المحاضرات اليومية ضد الحوثيين لم ينالوا إستحسان التحاليف بل اقدم على إعتقال الشيخ احمد العديني الذي ذهب لأداء فريضة الحج .
ويؤكد المراقبون ان مع بدء التفاهمات بين الحوثيين والسعودية قرر التحالف إنهاك الوجود السلفي وإخراجه من المشهد السياسي رغم كل التضحيات المقدمة منهم.. لافتين الى عمليات التصفية التي طالت مشائخ علم ودعاة وخطباء جوامع منذ بداية الحرب على اليمن على يد حليفهم الاخر  “الاخوان المسلمين” خصم السلفيين.
واضاف المراقبون إن بداية محاولات تصفية السلفيين كانت في إخراجهم من مدينة تعز من قبل قوات الاصلاح جناح الاخوان المسلمين في اليمن .

ووصف المراقبون  حركة السلفيين في مناطق انصار الله “الحوثيين” من وقفوا ضدهم على امتداد جبهات القتال بالحركة الامنة والمطمئنة مشيرين الى إقامة الخطب والندوات والمحاضرات في اماكنهم وجوامعهم دون مضايقات او تعسفات من قبل الحوثيين في المقابل الجانب الاخر مماً يفترض أن يكون لهم المساحة الاكبر في حرية الحركة والقدرة على اتخاذ القرار يتسم وضعهم بحالة من الاقصاء و القلق والخوف والترقب مما يحمله المستقبل لهم.
        

مقالات ذات صلة