قرار تعيين رئيس هيئة علماء المسلمين محمد العيسى خطيبا ليوم عرفة يثير موجة سخط واسعة على منصات التواصل.

 

 

المنهاج نت – أثار قرار تعيين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد العيسى خطيباً ليوم عرفة في المملكة العربية السعودية موجة سخط واسعة فعل على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.

وكانت قد أعلنت رئاسة شؤون الحرمين عبر موقعها الرسمي عن تعيين العيسى خطيبا لعرفة.

 

وبحسب مراقبون فإن موقعي تويتر وفيس بوك شهدا حالة من الهياج الإعلامي المعارض في الداخل السعودي على قرار تعين العيسى خطيباً ليوم عرفة بسبب علاقاته التطبيعية مع الصهاينة تحت مسمى التعايش الديني.

كما أصدرت دار الإفتاء الليبية من ضمن عشر هيئات قرارا بالإجماع بعدم جواز الصلاة خلف محمد العيسى خطيب يوم عرفة.

فيما اعتبر الشيخ صالح الفوزان محمد العيسى كافرا مرتدا عن دين الله لأنه يقول اخواني اليهود واخواني البوذيين والمسيحيين حسب تعبيره.

من جانبها كتبت الناشطة فاطمة العولقي على صفحتها فيس بوك “ما كان لهذا المتصهين أن يكون خطيباً على ضيوف الرحمن في أقدس البقاع وأعظم يوم في السنة للمسلمين” مشيرةً الى خطابه المنحط تجاه المرأة المسلمة في فرنسا.

 الجدير ذكره أن العيسى زار “معسكر الإبادة الجماعية لليهود في بولندا إبان الحرب العالمية الثانية، أوشفيتز، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى الهولوكوست عام 2020 وصلى في الموقع برفقة عدد من رجال الدين السنة والشيعة” وفق ما نشر الحساب الرسمي الناطق بالعربية لوزارة خارجية العدو الإسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة