ألوية اليمن السعيد والعمالقة .. ورقة حرب سيتم التخلص منها.

 

تحليل المنهاج نت

على غرار تأسيس دولة الإمارات ما يعرف بقوات العمالة والنخبة الشبوانية في الساحل الغربي وشبوة كقوة كانت توازي قوات الاخوان التابع للمملكة سابقاً قبل أن تغدر به، باستبداله بمكون سني أخر من السلفيين أنفسهم.

عملت الرياض أيضاً على تأسيس ألوية اليمن السعيد المتعدد التشكيلات العسكرية مناهض للحوثيين “أنصار الله”، للزج بهم في لمعارك لا تخدم إلا أجندات الرياض والامارات فقط، متنكرةً لدور الشيوخ والخطباء والدعاة الذين وقفوا بصفهم، ومكافئتهم بالتصفيات والاغتيالات والاعتقالات، فحين سنحت الفرصة للتخلص منهم كما فعلوا بقوات أبو العباس في مدينة تعز التي باتت تخضع لقوات الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن.

 

ومعر مرور الوقت تزداد شراهة النظامين في عمليات القمع لعلماء الدين من أهل السنة والجماعة، وإلصاق التهم بهم حتى يتنسى تصفيات الشخصيات العلمائية سوى في الداخل اليمني او في الداخل الخليجي، من قبل سلطات النظام السعودي او الاماراتي كما قامت محكمة استئناف قبل إيام من تمديد الحكم بالسجن الشيخ صالح ال طال خطيب الحرم المكي، لمجرد استنكاره لحالة الانفتاح الذي ينافي تعاليم الإسلام ومبادئه العظيمة. بالإضافة الى اعتقال الشيخ احمد عثمان مرجعية أهل السنة في الجنوب وظلماً وعدواناً مع أربعة من شباب السلف الصالح.

 

وهكذا سيستمر سيناريو التصفيات والقتل وهدر الدماء لكل من أنضوى في كنف الامارات والسعودية فما تمضي به دولتي الحرب على اليمن يشبه سيناريو أمريكا في التخلص من أدواتها التي أحتلت بها الكثير دول عالمنا الإسلامي والعربي بحجة محاربة الإرهاب وغيرها من المسميات التي لا تحمل إلا الظلال والهم لكل من مشى وراءها.

 

مقالات ذات صلة