الامارات تفتتح مبنى جديد لما يعرف بالبيت الإبراهيمي.

المنهاج نت ـ في إفتتاح جديد لمبنى ما أصبح يعرف بـ “الدين الإبراهيمي” في دولة الإمارات والذي يدعو إلى اندماج الديانات التوحيدية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) في دين جديد واحد، والذي كثر الحديث عنه خصوصاً في الاعوام الاخيرة ث.
من جانبها أعلنت مؤسسات وشخصيات إسلامية رفضها القاطع له لما له من انعكاسات خطيرة على العقائد والثوابت الإسلامية وانعكاساتها على الهوية الإسلامية و القضية الفلسطينية.
ووصفه الداعية الإسلامي الأكاديمي محمد يسري إبراهيم – الذي كان ضيفا على برنامج “موازين” – مشروع أو مخطط “الدين الإبراهيمي” بأنه مؤامرة منظمة موجهة إلى الأديان، وخاصة الإسلام بحسب تعبيره.
حيث بدأ أصحاب هذا المشروع في الحديث حول التقارب بين الأديان ثم توحيدها لدمجها في دين عالمي.
 وحذر الداعية من التعاطي مع هذا المشروع الخطير مؤكداً على إجماع المسلمين على بطلانه ومشدداً على مواجهتها لتعارضها مع معتقدات الأمة وثوابتها.
وشدد على أن مشروع “البيت الإبراهيمي” الذي أقامته دولة الإمارات في أبوظبي ، هو أحد مصطلحات “الدين الإبراهيمي” ، الذي يضم أكثر من 20 فصلاً تروج له اليوم قوى سياسية عالمية ومؤسسات وجامعات ودولية و المراكز الرامية  الى طمس الهوية الإسلامية والقضية الفلسطينية من خلال فكرة التعايش الديني وتنمية افاق التطبيع مع العدو الصهيوني.

الجدير ذكره أن ما تقوم به دولة الإمارات ماهي خطوات تطبيعية و مشاريع تخدم اطماع الكيان الصهيوني وتنفذها على حساب الهوية الإسلامية وحق الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة