ظهرت الحقيقة وسقطت اخر ورقة توت

تقرير

اخيراً بدأت مساحيق التجميل بالذوبان للتضح الرؤية امام الجميع لمن كانوا يرون في النظام السعودي والاماراتي، الدرع الحامي للسنة، في كلمة له استنكر القيادي البارز في تنظيم القاعدة احدى الاجنحة للمدرسة السلفية المسلحة خالد باطرفي، تقلب السياسية السعودية من ظلت تحاول تزعيم العالم وبالاخص الطائفة السنية بتقاربها السافر من النظام الإيراني زعيم التيار الشيعي حسب تعبيره.

وأوضح باطرفي بأن الإعلام السعودي ظلل الكثيرين من ابناء الامة الإسلامية وخصوصاً المشائخ والعلماء بخطاباته الرنانة التحريضية والتي تصور الخطر الشيعي بأنه الغول الذي سيلتهم ابناء السنة وخاصة في اليمن.

وأضاف :الخطاب الاعلامي المضلل لأبناء الأمة دفع بهم في حروب لا تخدم سوى اعداء الامة وخصوصاً  ابناء السنة تحت ذرائع محاربة المد الشيعي في اليمن بحسب قوله مشيراً في ذلك الى قنوات الاعلام الخليجية التابعة لدولتي السعودية والامارات طوال ثمان سنوات ها هو يمجد التقارب الايراني السعودي وعودة العلاقة بين البلدين.

وبإشارة منه الى المظهر العام للداخل السعودي وما يمارس فيه من ابتذال وفحشٍ وسفور وانتشار لكل ماهو غير اخلاقي ولا يمت بصلة للاسلام، يؤكد بأن المملكة العربية السعودية لن تنصر قضايا الإسلام والأمة الإسلامية وخير دليل على ذلك موقفها من القضية الفلسطينية، متسائلاً فكيف بها أن تنصر اليمنيين كما ادعت.

وفي كلمته لفت باطرفي الى تاريخ المملكة والإمارات ونشأتهما وماضيهما وإرتباطهما العميق بالامريكي والبريطاني وما يقدماه من غطاء دولي لتنفيذ الاجندات  الخفيفة الرامية الى تمزيق الأمة.
وحذر با طرفي أبناء الامة وعلى رأسهم أبناء الطائفة السنية السلفية بكل تياراتها المتعددة من تصديق ما تروج له قنوات الرياض وأبوظبي من نشر الاخبار المغرضة والرامية الى شرخ الأمة وتقسيمها والانجرار وراء صوت الحرب الذي لا يخدم سوى الاعداء.

ووجه القيادي باطرفي رسالة لأبناء السلفية بالعودة الى رشدهم وترك مسعكرات الحرب التي اهلكت الحرث والنسل من ابناء السلفية من ابناء اليمن وخصوصاً ابناء المحافظات الجنوبية الذين يُزج بهم في معاركها الخاسرة داعياً بأن يستمعوا لصوت العقل وتحكيمه لمعرفة ما يدور من حولهم وخصوصاً بعد عودة العلاقات بين الرياض وطهران وأصبح ما محرماً  حلالاً وما كان ممنوعاً مباحَ، معتبراً ذلك خيانة عظمى بعد لمشروعية حربها في اليمن. 

مقالات ذات صلة