صلفٌ مستمر، ومقاومة لاتموت.

 

 

المنهاج ـ بعد أيام قليلة من توقف إطلاق الضربات الصاروخية الموجعة على العدو الإسرائيلي من قِبل المقاومة الفلسطينية وجنوح للتهدئة تحت سطوة النار، نرى العدو ما زال يمارس صلفه وعربدته المستمرة امام العالم كله.

اليوم نرى استفزازه الجديد للشعب الفلسطيني والعالم الاسلامي كله بما يعرف بمسيرة الاعلام وتدنيسهُ لباحت القدس الشريف واستباحته لطهارة المكان وتدنيس قدسيته، معتقداً بذلك أن بمقدوره طمس الهوية العربية والاسلامية.

وبحسب مراقبين أن الاحتلال يسعى جاهداً بعد إحتلاله الكامل للقدس تهويده، من خلال هذه المسيرات الاستفزازية وإخفاء لكل ماله صلة بالحضارة العربية والاسلامية.

ويرى المراقبون أن المساعي الصهيونية لتهويد القدس أضغاث احلام لن يكون لها وجودٌ حقيقي على ارض الواقع حتى لو امتلك قوة العالم كله، مضيفين لا يمكن لقوة العالم كله أن تغيير حقائق الديمغرافيا والتاريخ مهما تآمرت.

كما يدلون بتصاريح الهدم والتهجير للبيوت والأسر الفلسطينية وتهويدها، وامام هذا كله نرى من يتوارون تحت عباية حقوق الانسان انهم يغضون الطرف ويسعون لإعانة المغتصب لحقوق غيره واعطائه حق لا يملكه متناسين أن هناك من قال الله عنهم في كتابه القران الكريم “مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” ووصفهم رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم بـ “رجال الرباط” بإشارة منه الى قوتهم امام المتغيرات.

الجدير ذكره أن وزراء واعضاء في “الكنيست الإسرائيلي” يتقدمون الصفوف مسيرات الاعلام الصهيونية فما دلالالة  ذلك.

مقالات ذات صلة