تعز |تطور حرب الحلفاء الخصوم 

 

المنهاج نت – عاودت دولة الإمارات المدعومة إسرائيلياً ، بعث مشروع إقليم الساحل الغربي،  بعد أن كاد يختفي بفعل  الزحف  الذي قامت به فصائل“ الاخواني”  على مناطق الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز ، جنوب غرب البلاد.

يأتي هذا بالتزامن مع اشداد  الصراع بين  أتباع السعودية ( فصائل الإصلاح)، في المدينة  وهو ما يدل على وجود إلى رهان اماراتي ، مدفوعاً إسرائيلياً، على احدها بعد فشل اتباعها بقيادة طارق صالح.

هذا وقد صرح البرلماني عن مديرية زبيد، محمد ورق في تصريح له عن عودة طرح إقليم “الساحل الغربي لليمن” بقوة من قبل الإمارات، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن  فصل المديريات الساحلية لتعز والمناطق الخاضعة للفصائل التابعة للإمارات وصولا إلى منطقة الجاح بالحديدة ..

وقال: إنه من  المتوقع ان يخضع هذ الإقليم الذي يشرف على الساحل الغربي لليمن الممتد من البحر الأحمر وحتى خليج عدن مرورا بباب المندب ، ثاني اهم مضيق دولي،  لإدارة طارق صالح ، قائد الفصائل التابعة للإمارات.

وأشار ورق إلى أن الهدف من فصل هذه المناطق إبقاء هذا الإقليم بمثابة الشرطي على حركة الملاحة الدولية في إشارة منه إلى مساعي الامارات التحكم  بهذا الموقع الاستراتيجي، وخدمة منها للعدو الاسرائيلي .

واضاف الى ان طموح الإمارات للسيطرة على السواحل اليمنية  خصوصا الغربية منها والذي يعود إلى  البدايات الأولى للحرب على اليمن  قد تلاشى مع سيطرة فصائل الحزب، المدعومة من قطر بقيادة المخلافي، على  الحجرية بريف تعز والتي تعد حامية المخا ومحيطها  قبل اشهر مما قلص حضور الفصائل المدعومة إماراتيا في اللواء  35 مدرع وكتائب أبو العباس.

ويتزامن إعادة طرح المشروع مع احتدام الصراع بين محور تعز بقيادة ابن الحجرية خالد فاضل  وجناح قطر  بقيادة المخلافي وذلك في اعقاب محاولة المخلافي  الانقلاب على فاضل في المدينة.

يترافق هذا العمل مع شن هجوم من قبل مجهولين على الثكنات العسكرية التابعة للمدعو حمود المخلافي،  في جبل حبشي  نهاية الأسبوع الماضي،  التي ينتمي لها خالد فاضل، عقب مواجهات في المدينة وهو ما يوضح إلى  وجود تحركات إماراتية للاستفادة من انقسام فصائل الحزب لتشديد قبضتها على المديريات الساحلية من تعز.

يذكر أن  الموصوف بالمتحدث باسم محور تعز، المدعو عبده مجلي، كان رفض في وقت سابق اتهامات ما يوصف بـ”تيار قطر” لما يعرف لمعين عبدالملك بالوقوف وراء الهجوم الاماراتي على قوات الإصلاح في العلم على تخوم  عدن في أغسطس الماضي وهو ما فسره مراقبين على نجاح الامارات باختراق قوات هادي من الداخل.

مقالات ذات صلة