قيادي سلفي يدعو إخواننا السلفيين في مأرب الى العودة والوقوف بصف الوطن.

المنهاج نت – وجه القيادي السلفي رسالة إلى الاخوة السلفيين في مدينة مأرب، يدعوهم الى عدم تصديق الكذب التي تروج له مكائن الاعلام التابع لدولتي السعودية والامارات.

قال فيها اليكم النص :-

كنا قد أرسلنا العديد من الرسائل لإخواننا السلفيين في مأرب، خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بالحرب ،.

وبما أن هناك اليوم  من يستميت في الزج بهم في معاركهم الخاسرة مع الجيش واللجان ، وهناك من أصحابنا السلفيين من لم يستيقظ بعد ،  نجدد دعوتنا لكل السلفيين في مساجدهم ومدارسهم بمأرب  ،أن يكونوا أكثر وعيا ومسؤولية ، فمسألة حسم المعركة في مأرب مسألة وقت فقط وأمر مفروغ منه  ،وإذا كانت معظم المديريات تحت إدارة سلطة صنعاء ،وقبائل مأرب في مقدمة المرحبين بالجيش واللجان وهم مع احلال الأمن والاستقرار ،وطرد الدخلاء من مجاميع الغزاة والمحتلين ومجاميع الشر من التنظيمات المتطرفة والمفخخة ، فمن باب أولى أن يكون موقفكم أيها السلفيون موقفا ايجابيا ، وإن لم تكونوا في صف هذه القبائل الأصيلة ،فلا أقل أن تحافظوا على أنفسكم ، بالتزامكم في أماكنكم .

ولا تصدقوا الوشاة والكذابين الذي يصورون لكم الدولة في صنعاء أنها مجاميع مليشاوية ستستهدفكم حال دخول جيشها مأرب ، ولكم أن تتأملوا في الأوضاع في المديريات بجانبكم ،وقبل ذلك في الجوف ، وقبل ذلك في المحافظات المستقرة ( صنعاء – إب .. وغيرها .)

 

وفي ذات الوقت ، نحن سنكون إلى جانبكم في كل ما يحقق الأمن والاستقرار ،وبقاءكم في مساجدكم ومراكزكم التعليمية ، من أجل الحفاظ على التعايش المجتمعي ،وأنتم في الأول والأخير جزء لايتجزا من اليمن .!

 

كلي ثقة أن تصل رسالتنا إليكم ، وقبل ذلك آمل من اخواننا السلفيين في مناطقنا المستقرة ،أن ينقلوا لهم هذا ، وأن يبصروهم بما ينبغي من حكمة وتعقل .

 

حزب الاصلاح لايهمه مصلحتكم ، وليس في وادي الانتصار لدين ولا دولة ولا غيرها ،والحقائق قد تجلت منذ سبعة أعوام من العدوووان والحصار  ،انتبهوا أن يجركم هذا الحزب لكل فعل مشين ، لاتورطوا أنفسكم ،لن تكونوا أكبر من إرادة وقرار شعب يطمح للاستقلال ،وهاهي قيادته في صنعاء تمد يدها لكل اليمنيين ،ومنهم السلفيون  .!

 

كونوا مع مأرب وفي الأوقات الأخيرة ، من أجل الانتصار لها ولمكانتها ، وتأكدوا أنه لا هدف لصنعاء إلا استكمال تحرير البلاد ومنها مأرب ، وهدفها أيضا هو بناء دولة قوية مستقلة ذات سيادة في ظل وطن للجميع ، والناس إخوة ،يجمعهم الكثير والكثير ،والعدو في الأخير هو يستهدف كل اليمنيين بكل توجهاتهم .

 

أسال الله أن يهدينا وإياكم إلى الرشد ،ويوفق الجميع لمافيه الخير للبلاد والعباد.

أخوكم / محمد أمين عزالدين الحميري

وكيل وزارة الارشاد – صنعاء .

 

مقالات ذات صلة