جريمة حرق القرآن الكريم: تعبير كراهية الأنظمة الغربية للإسلام تحت مسمى حرية التعبير.
تقرير المنهاج نت ـ تمثل جريمة حرق القرآن الكريم أحد أعمال العنف والتمييز الديني الذي يستهدف الدين الاسلامي ومقدسات الامة. لمايثمله القرآن الكريم من قداسه في نفوس ابناء الأمة الإسلامية ومصدر الهداية والتوجيه للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الإسلام يحث على السلام والتسامح واحترام الشرائع الأخرى، إلا أن حرق القرآن الكريم يعد عملاً مشينًا يسبب ضررًا كبيرًا لمشاعر ومعتقدات المسلمين كافة.
وهذه الواقعة الأليمة والمؤسفة، تعرضت نسخ من القرآن الكريم للحرق خلال هذا العام، في أمريكا شيطان العصر واوروبا ، في مشهدٍ يندى له جبين الامة، ومع ذلك شاهد العالم عبر المسلمون استنكارًا شديدًا وغضبًا عارماً عن غضبهم حول العالم بأسره.
وفي هذا التقرير نستعرض جريمة حرق القرآن الكريم في عدة دول خلال هذا العام، شهدنا من بينها:
1- الولايات المتحدة: حدثت بعض حوادث حرق القرآن الكريم في بعض المدن الأمريكية، وهو ما أثار غضب واستنكار العديد من المسلمين هناك.
2- أوروبا: سجلت بعض الحوادث في بلدان أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، واخرها دولة السويد مما ادى لإثارة غضب شعوب الامة الاسلامية واستنكارها
وفقًا للشهود، قام مجموعة المتطرفين في الطوائف اليهودية التابعة للصهيونية العالمية بإحضار نسخًا من القرآن الكريم وأضرموا النار فيها. دون ادنى تفاعل من قبل انظمة تلك الدول التي حاولت تبرير الحوادث المؤسفة تحت مبرر حرية التعبير.
وهذا التجاهل الغربي للجرائم الممنهجة المستهدفة لمقدسات الامة ورموزها، يعبر عن التوجهات الصهيونية المعادية للإسلام والمسلمين. وفي هذا الصدد تم نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة ورادعة ضد المعتدين على المقدسات الاسلامية.
من خلال رواية هذه الوقائع المؤسفة، يتضح أن حرق القرآن الكريم ليس مجرد جريمة بشعة ومهينة، بل يعد تعبيرًا سافرًا عن التمييز وكراهية الأديان والتعصب الديني. يجب أن يتم التعاطي مع مثل هذه الجرائم بحزم والعمل على تحقيق العدالة والمساءلة للمعتدين. كما يجب أن يسعى المجتمع الدولي لتعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات لمنع حدوث مثل هذه الأعمال الشنيعة والمشينة مستقبلاً.