الدكتور محمد طاهر: أحرار الشعب اليمني مصطفّون ومؤيدون وداعمون لموقف القيادة.

 

 

المنهاج نت – أكد الشيخ الدكتور محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى لحكومة صنعاء- عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي، على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأنَّ أحرار الشعب اليمني أحفاد الأنصار مصطفّون ومؤيدون وداعمون ومتبنون لهذا الموقف الجهادي العظيم الذي أعلنه قائد جماعة أنصار الله ” الحوثيين” “السيد عبد الملك الحوثي”، بتمديد الحصار على كيان الاحتلال الصهيوني الممتد حتى رأس الرجاء الصالح.

 

 وقال: ” لن نقول مثل بني إسرائيل المخذولين الذين قالوا (فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) بل اذهب أنت وربك فقاتلا واضرب الصهاينة وداعميهم وحاصرهم إنا معكم مقاتلون”.

وأضاف ” نكرر موقف أجدادنا وأصحاب نبينا، ونستن سنتهم، فنحن أمة واحدة آخرها مثل أولها، نقوم مع كل من يعلي كلمة الله ويجاهد أعداءه.

 

وبارك الخطوة اليمنية الجهادية الجديدة التي أعلنها الأخ قائد الثورة السيد عبد الملك ا لحوثي، والمقتضية بتمديد الحصار البحري ضد العدو الصهيوني ليشمل مسارات السفن في المحيط الهندي وإلى رأس الرجاء الصالح.

 

‏واعتبرها د – محمد أنعم خطوة موفقة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنتها اليمن ضد دويلة الاحتلال “إسرائيل” والداعمين لها، مؤكداً تؤيدهُ الكامل لها.

وفي وقتٍ سابق حذر عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، أولئك الذين لم يسمعُ صرخات أطفال غزة بالندم الشديد، قائلاً: “كل من قصر في نصرة إخواننا في غزة وفلسطين هذه الأيام سوف يندم”. مضيفاً سواء كان التقصير بالعمل العسكري أو السياسي أو بالحديث والتوعية، مضيفاً: “إنه وعد إلهي في القران بالنصر والتأييد لمن ينصر دينه وعباده في المواقف الحساسة، وسوف يرى المقصرون في قادم الشهور والسنوات كيف ينصر الله المبادرين”.

 

وأشار الى المغالطة الغربية لما يحدث في معركة البحر، التي تروج لها عبر إعلامها الموجه بقوله “هناك معركة فلسفية وفكرية كبيرة جدا في البحر الأحمر، معركة ضد أسلوب المغالطة الغربي الشهير. مشيراً الى الإصرار الغربي واستماتة على فرض نظريته لتصوير ما يحصل أنه اعتداء يمني بدون مبرر على التجارة الدولية. موضحاً بالقول “ونصر على ربط ما يجري بفلسطين وشعبها المحاصر الرازح تحت النار.

مقالات ذات صلة