عدن .. غياب عضوين يثير تساؤلات حول تماسك “المجلس الرئاسي “

المنهاج نت ـ خاص

أظهر اجتماع ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” الأخير غيابًا لافتًا لعضوين رئيسيين هما طارق صالح وعيدروس الزبيدي، المدعومان إماراتياً في وقت يجري فيه توسيع “سالم صالح بن بريك”. ويأتي هذا الغياب وفق مراقبين في ظل تصاعد الحديث عن خلافات داخلية وتأثيرات الصراع الإقليمي بين السعودية والإمارات على الساحة اليمنية.

وأكدت مصادر مطلعة أن التغيب المفاجئ للعضوين يعكس عمق الانقسامات داخل “المجلس الرئاسي”، خاصة مع تزايد الحديث عن إعادة ترتيب التحالفات السياسية والعسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوى المنشأة للمجلس. ويُعتبر صالح والزبيدي من أبرز القيادات المرتبطة بدعم الإمارات.

ويرى محللون أن توسيع صلاحيات رئاسة بن بريك يأتي في إطار محاولات لتعزيز مركزية القرار السعودي على حساب النفوذ الاماراتي، بينما يشير غياب العضوين إلى مقاومة لهذه التوجهات. وتزداد هذه التكهنات قوة مع تصاعد الحديث عن خلافات حول إدارة ملفات حساسة مثل الوضع في الجنوبية والشرقية التي لها ابعد اقتصادية.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه عدن تصاعدًا في الأزمات الخدمية وانعدام الاستقرار السياسي، والاقتصادي مما يطرح تساؤلات حول قدرة المجلس الرئاسي على إدارة الملفات الداخلية والخارجية في ظل هذه الانقسامات الواضحة.

مقالات ذات صلة