ارتفاع مقلق في حالات السرطان بتعز وسط غياب تام للدراسات والرقابة الصحية

تشهد محافظة تعز تزايدًا مقلقًا في حالات الإصابة بمرض السرطان، في ظل غياب كامل للبنية الصحية المؤهلة، وانعدام الدراسات العلمية اللازمة لتحديد أسباب الانتشار المتسارع لهذا المرض الخبيث.

ويُعد هذا الارتفاع جزءًا من موجة أوسع تضرب مختلف مناطق اليمن، إلا أن تعز باتت من أكثر المحافظات تضررًا، حيث تُسجَّل حالات إصابة جديدة بشكل متكرر، وسط صمت رسمي وغياب أي تحرك فعّال للحد من الانتشار أو دعم المرضى.

ويحذر مختصون من أن استمرار الوضع بهذا الشكل ينذر بكارثة صحية وبيئية ما لم تُتخذ خطوات عاجلة للكشف عن العوامل المسببة للمرض، والتي قد تتعلق بالتلوث، أو سوء الغذاء، أو تداعيات الحرب، أو استخدام مواد سامة في بعض المناطق.

في ظل هذا الواقع، يبقى المرضى وحدهم في مواجهة الألم، في بيئة منهكة تعاني من انهيار المنظومة الصحية، وسط تجاهل تام من الجهات المعنية.