الحميري .. يشرح أسباب التحالف مع أنصار الله ويطالب بمزيد من التقارب

المنهاج نت ـ خاص

في مقال تحليلي مطول، أوضح الكاتب السلفي محمد أمين عزالدين الحميري، عضو الامانة العامة لحزب السلم والتنمة السلفي، أسباب وقوف التيار السلفي إلى جانب أنصار الله في اليمن، معتبراً أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من رؤية وطنية لكسر الاصطفاف الطائفي وليس بدافع عاطفي. وأشار إلى أن الجماعة تمتلك “مشروعاً تحررياً نهضوياً” وقيادة صادقة تعبر عن طموحات الشعب اليمني.

استعرض الحميري، التطور التاريخي للعلاقة بين السلفيين وأنصار الله، بدءاً من مشاركة السلفيين في ثورة 2011 إلى جانب حزب الإصلاح، مروراً بتأسيس أحزاب سلفية مثل “اتحاد الرشاد” و”السلم والتنمية”. وأكد أن انزياح حزب الإصلاح عن الأهداف الثورية دفع بالسلفيين للبحث عن تحالفات جديدة تحمي مصلحة اليمن.

أكد الكاتب السلفي أن العدوان السعودي الأمريكي في 2015 مثل محطة فارقة، حيث أدرك السلفيون خطورة الانخراط في مسار يدعم الوصاية الخارجية. مشيراً إلى جهود شخصيات سلفية بارزة مثل الشيخ محمد المهدي في الحفاظ على الاستقرار ومنع الاحتراب الطائفي.

اختتم المقال بدعوة السلفيين للانخراط بشكل أوسع في المسار السياسي الحالي، والمساهمة في بناء الدولة خاصة في ظل التحديات الإقليمية ودعم القضية الفلسطينية. كما أشاد بجهود قيادة أنصار الله لتعزيز الشراكة مع التيار السلفي من خلال إنشاء ملف خاص لمتابعة قضاياهم.

اليكم نص المقال

لماذا نقف كصوت سلفي إلى جانب أأ نصا ر الله ؟!
قراءة ورؤية .
محمد أمين عزالدين الحميري
عضو الأمانة العامة لحزب السلم والتنمية السلفي
كاتب في قضايا الفكر وشؤون الجماعات الإسلامية.
عضو رابطة علماء اليمن _ خطيب مسجد الشوكاني بحي الاصبحي _ صنعاء.

نقف إلى جانب جماعة أأنصار الله في معركة التخلص من الوصاية الخارجية على اليمن وبناء الدولة اليمنية القوية العادلة، ليس لذات أأنصار الله دون أية وعي، أو نتيجة هوى نفس وعاطفة، كما يتهمنا البعض من المأزوميين ، بل لأنهم بالفعل يملكون مشروعا تحرريا نهضويا، ويمتلكون القيادة الصادقة، التي تمتلك الإرادة والتوجه الحازم في هذا الجانب ،ونعتبرها نحن ومعظم أبناء الشعب قيادة لليمن.

وكما أننا كذلك اليوم بجانبهم، ليعلم الجميع، أننا في العام ٢٠١١م على سبيل المثال في ثورة الحادي عشر من فبراير، وقفنا كسلفيين إلى جانب حزب الإصلاح، في تلك الثورة، على اعتبار أنها ثورة ضد الظلم والاستبداد، والوقوف في وجه الظالم، نعتبره من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد كان لدينا أربع حركات سلفية مشاركة في ساحات التغيير، في صنعاء و إب وتعز وعدن، والتحق في هذه الحركات العديد من الشخصيات العلمائية السلفية البارزة.
وكنا نحن في إب، ضمن حركة الحرية والبناء السلفية برئاسة الشيخ يحي بن صالح الوجيه ، وكانت هذه الحركة من أهم الحركات الفاعلة، ولدينا نشاطنا الثوري والتوعوي، والإخوة في قيادة حزب الإصلاح بمحافظة إب يعلمون هذا جيدا ، وأننا كنا صادقين إلى جانبهم، وضمن أهدافها الثورية ، كان لدينا هدفا آخر ، هو السعي لمد جسور التنسيق والتواصل مع السلفيين والإصلاح وكل فئات المجتمع، على اعتبار أن الوحدة الإسلامية قضية مهمة، وأن الشقاق والخلاف والنزاع ليس في مصلحة اليمنيين، وأن هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمعنا، فليتعاون الناس فيما فيه الخير للجميع.

مرت الأيام، وتمخض عن هذه الحركات السلفية ، اعلان حزب اتحاد الرشاد ، بقيادة بعض القيادات السلفية، في العام ٢٠١٣م والحزب بر ئاسة الشيخ محمد موسى العامري، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمينا عاما.
ثم تلا ذلك، الإعلان عن حزب السلم والتنمية، في الأشهر الأولى من العام ٢٠١٤م ،برئاسة الشيخ مراد القدسي ، والشيخ عبدالله بن غالب الحميري نائبا له، وكنا ضمن الأعضاء المؤسسين لهذا الحزب، وضمن الأمانة العامةوهيئته التنفيذية ، حتى العام ٢٠١٥م قبل شن العدوان على بلدنا اليمن بأيام.

لقد أيقنا وخاصة منذ العام ٢٠١٣م أن حزب الإصلاح قد انحرف عن المسار الثوري الذي كنا نتطلع له مع عموم الثوار، وأصبح الحزب يتماشى مع مختلف التوجهات الخارجية المدمرة لليمن، ومنها إدخال اليمن تحت البند السابع والوصاية الدولية عليه، أدركنا أن الحزب يتطلع إلى تغيير النظام السياسي، بصرف النظر عما سيُملى عليه من الخارج فهو مستعد للقبول بذلك، مادام يضمن لنفسه الوصول إلى سدة الحكم.
وفي مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في صنعاء، وما أفرزه من نتائج، في بعضها ما يضر باليمن ، والسعي لتقسيمه لكنتونات متصارعة، ما يؤكد حقيقة أن الإصلاح، لم يعد يحمل التطلعات الثورية التي كان ينادي لها ويطرحها في ساحات التغيير الثورية، ومنها التخلص من الوصاية الخارجية على اليمن، ومعه بلا شك بعض القوى السياسية الأخرى .

على العموم:
تشكلت الاحزاب السلفية، وكنا ضمن حزب السلم والتنمية، على أمل أن نكون ضمن عملية سياسية ينخرط فيها كل أبناء اليمن، ويكون الجميع عونا لبعض فيما يصب في مصلحة هذا البلد، وهذا مالم يتحقق بفعل مابدأنا نلمسه من توجهات مشبوهة كل ما يعنيها هو ارضاء الخارج على حساب اليمن، ولسنا في صدد سرد ذلك.

مرت الأحداث، وحصلت المتغيرات بدء من صعدة، وماحدث في دماج بين الأنصار والسلفيين هناك، وكنا كقراء للمشهد ندرك من يقف وراء تلك الأحداث وأن السعودية كانت ظالعة وراءها، وكيف كانت تعمل من خلال أدوات النفوذ في الداخل لاشعال حرب طائفية، وقد تنبه لها الأنصار ، ووصلت إلى مغادرة الشيخ يحي الحجوري من دماج بمحظ ارادته وليس بفعل أنصار الله، كما يروج لك البعض ( وهذا ليس موضوعنا هنا )
وحصلت تحولات أخرى بعد هذه الأحداث، وصولا إلى دخول أأنننصاار الله صنعاء ، والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة، الذي انعقد بعد نجاح الثورة في ٢١ سبتمبر، ٢٠١٤م بقيادة أاانصا ر الله والسيد عبد الملك بدر الدين، وماهي إلا أيام، وانقلبت القوى السياسية الموقعة على الاتفاق ، وتنخرط في صف العدوان السعودي الأمريكي الذي أعلن من واشنطن في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وكان حزب الإصلاح في صدارة المؤيدين، لما يسمى عاصفة الحزم، ثم تلا ذلك على سبيل المثال، انضمام الاحزاب السلفية، حزبا الرشاد ، و السلم والتنمية، وبلا شك فقد كان هذا العدوان، هو ردا فعليا على نجاح الثورة الشعبية بقيادة أاانصار الله ، وإدراكهم انه لا خيار للتعامل معها إلا الحرب المباشرة، وذلك لما تمتلكه من توجه جاد وصادق في تحقيق السيادة والاستقلال ، وهذا يشكل خطرا عى قوى الوصاية الخارجية وأدواتها في الداخل .!

في هذه الأثناء، وبعد العدوان، فقد آثرنا البقاء في بلدنا، وعدم الانخراط في هذا المسار الخطير،، ومرت الأيام ونحن في إطار الحوار الداخلي مع العديد من الشخصيات السلفية، في قراءة ما يحدث، وأن على السلفيين على الأقل في المناطق الشمالية أن يكونوا أكثر حذرا، وبالفعل فقد أثبتت الأيام هذا، وكان هناك العديد من المواقف الايجابية، ومنها على سببل المثال من هذا الواقع الذي كنا فيه موقف شيخنا العلامة محمد بن محمد المهدي في محافظة إب، والذي كان له دوره البارز مع أستاذنا العلامة عبده عبد الله الحميدي مفتي محافظة إب رحمة الله تغشاه في التوقيع على وثيقة شرف تُجنب إب الصراع والاحتراب الذي كان يراد لها، ووقّع عليه كبار الشخصيات الاجتماعية، والعلماء والدعاة في إب .

وكنت كمسؤول إعلامي في مكتب الشيخ محمد المهدي حينها، ألحظ حرصه الكبير في خطبه وحواراته على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار ، والحذر من الوقوع في شباك مايسمى المقاومة المرتبطة بالخارج، و التي كانت قد بدأت هنا وهناك، وكان يقدم ذلك من منطلقات شرعية وبنظرة للمصالح والمفاسد، رغم حجم التشويه الذي كان يتعرض له ، كما كان في المقابل يتعرض له الشيخ العلامة محمد الإمام في محافظة ذمار ، بمعبر، والذي كان قد وقع قبل ذلك على اتفاق بينه وبين ااأنصا ر الله ، للحفاظ على الأمن المجتمعي ومافيه الحفاظ على المصالح العليا ، والاتفاق ساري حتى اللحظة فيما بينهم، ويحظى الشيخ الإمام باحترام القيادة في صنعاء .
فمثل هذه المواقف ، كنا نعتبرها كشباب سلفي مواقف ايجابية ومدروسة ، وهذا ما جعلنا بعد ذلك نذهب إلى اعلان موقفنا الوطني كحزب السلم والتنمية من العدوان على اليمن، وتم ذلك في نهاية العام ٢٠١٦م ، وقد جاء هذا الإعلان بعد شهور من التناصح الداخلي وغيره .

ولكن بعد اعلان القيادة الوطنية للحزب ممثلة بكاتب هذه السطور محمد أمين عزالدين والأخ الدكتور محمد أحمد الشرفي الشرف ، العضوين في الأمانة العامة لحزب السلم، فقد انخرطنا في هذا المسار على كل المستويات، ضمن تكتل الاحزاب والقوى المناهضة للعدوان ، وهناك والحمدلله اليوم العديد من الشخصيات السلفية في هذا التوجه، ومن مختلف الفصائل السلفية ، ولهم مواقفهم الطيبة اعلاميا ودعويا وغيره، لهم منا كل الشكر والإعزاز .

* وقد كان هذا الموقف في حينه لعدة أسباب:
١_ كون ماتعرض له اليمن من عدوان خارجي يتطلب من جميع اليمنيين الوقوق صفا واحدا لمواجهته، وهذا ماتمليه علينا الشريعة الإسلامية والضرورة الواقعية، ومن الخطأ التفرج، أو الجلوس بعيدا بسبب الانتماءات الضيقة والفرز الطائفي الذي كان ملموسا، وتوجيه السهام للأنصار أنهم رافضة و…وبالتالي فالوقوف معهم جريمة لاتغتفر، كما كان يروج لذلك ماكنة الإعلام المعادي.!

٢_ بإعلان القيادة الوطنية لحزب السلم والتنمية، كنا نحرص حينها على الحفاظ على هوية الحزب اليمنية، ومن منطلق مبادئه التي أُسس عليها، ومن غير اللائق مصادرة الحزب، ليكون ناطقا باسم أعصائه ومن وراء الحدود اليمنية، ولخدمة أجندة خارجية، وإن كنا قد تعرضنا لحملات ممنهجة من قبل الذين يقفون في صف مايسمى بعاصة الحزم، تحريضا وتشويها ، فهذا لم نأبه له ، وما زادنا إلا ثباتا، والحمدلله .
٣_ من بين الأهداف هو الاسهام إلى جانب أنصار الله ومختلف القوى الوطنية في صنعاء، في كسر الاصطفاف الطائفي، وأن الشعب اليمني بمختلف توجهاته يرفض العدوان عليه، وأن اليمنيون صفا واحدا في مواجهته، وقد كان معنا في هذا المسار أيضا الأخ الدكتور محمد طاهر أنعم ( مستشار المجلس السياسي الأعلى حاليا )، كقيادة وطنية لحزب الرشاد السلفي ، وكان موقفه الرسمي قد سبق موقفنا بفترة ، والجميع يعمل في اطار مد جسور التواصل بين السلفيين والأنصار، وأن الأصل ، هو الاخوة الاسلامية وعدم الاصغاء للمحرضين ومشعلي الفتن الطائفية .
والحمد لله فقد كان الحزب بمثابة النافذة لأعمالنا التي تعددت وتنوعت اعلاميا وثقافيا وفي إطار الميدان بالحشد والتعبئة العامة، وغيره .
٤- حزب السلم والتنمية اليوم ضمن الاحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان بعضوية الأخ محمد الشرفي وهو أيضا نائبا لهذا التحالف، وقد تفرغنا نحن بشكل أكثر للعمل في المسار الثقافي والدعوي ، من خلال خطبة الجمعة، ومن خلال العمل الرسمي في وزارة الإرشاد، ورابطة علماء اليمن، على اعتبار ان الجانب السياسي له نافذته، وهذا المسار الثقافي لابد من الفاعلية فيه بشكل أبرز، ونحن مستمرون فيه بقدر امكاناتنا واستطاعتنا.
.

* السلفيون في اليمن إلى أين؟!:
في الحقيقة كمهتم بشؤون الجماعات الإسلامية وبخاصة سلفيي اليمن ، فهذا المحور يحتاج إلى اثراء في موضوع مستقل، ولكن والشيئ بالشيئ يذكر، فإن قناعة الكثير من قيادات السلفيين في مناطق إدارة السلطة في صنعاء، أن موقفهم في التعامل مع الواقع منذ بداية الأحداث كان موفقا، وخاصة عند تأملهم في الواقع اليوم وما أفرزته الأحداث من نتائج، تثبت أن السلطة في صنعاء تمثل الدولة الحقيقية، وأن مايسمى بالشرعية قد فشلت في بسط نفوذ الدولة، فلا أمن ولا استقرار ولا خدمات و…
وبلا شك فهم يتطلعون لدولة تحافظ على التعايش ، ودولة للجميع و….

وفي المقابل ، نحن كصوت سلفي حليف لأ نصار الله، نتطلع منهم إلى تحولات متقدمة، وخاصة في ظل ما تمر به الأمة اليوم من تحديات، ومايخوضه اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني في معركة ( ااالفتح الموعود واالجهاد المقدس ) وأن يكون منهم مواقف شجاعة في التحرك العملي إلى جانب أنصار الله وقيادة البلاد ممثلة بسماحة السيد عبد الملك بدر الدين، سلمه الله، كقائد ، لا يرى فيه السلفيون العقلاء إلا كل خير ، وقد اجتمع فيه مواصفات القائد المسلم المطبق لشرع الله و… وهذا القائد ، قد أولى جميع اليمنيين اهتمامهم، بما في ذلك الإخوة السلفيين ، الذين خصص لهم في إطار مكتبه والمكتب السياسي مؤخرا ملفا خاصا يهتم بقضاياهم، والأخ حزام الاسد عضو المكتب السياسي لأ نصا ر الله ، هو مسؤول هذا الملف وبجانبه عدد من الشخصيات الفاضلة في االأنصار ، وإلى جانبه أيضا من السلفيين ، مندوب الشيخ محمد الإمام، الداعية السلفي الشيخ صالح العويري ( عضو مجلس الشورى حاليا ) ونحن أيضا وغيرنا من السلفيين فيما يتطلب منا ، كتعزيز لدور ملفهم ودور الجهات الرسمية.

وهناك والحمد لله اليوم تواصلا ايجابيا داخليا بين السلفيين والأنصار لا بأس به، وعلاقة جيدة، ونتطلع لمزيد من التقارب وإلى معالجة بعض الاشكالات التي يجب ، حفاظا على الاخوة الاسلامية، وعلى الجهات الرسمية تولي مسؤولية رسمنة الأمور وعلى السلفيين التعاون والتفاعل ، وأن يحرص الجميع على تفعيل الالتقاء في القضايا المصيرية، وفق آليات واضحة ولوائح بارزة ، مالهم وما عليهم ، ويكفينا اليوم الالتفاف حول القضية الفلسطينيةونصرتها بالقول والتحرك والمناصرة العملية للقيادة دون أي خشية ، ونحن على ثقة أن القيادة في صنعاء لديها من الرغبة الشيئ الكبير في افساح المجال لجميع اليمنيين ، واشراكهم في بناء بلادهم ، ومن الأهمية انفتاح السلفيين على صنعاء أكثر ، وهذه بلدنا ونحن معنيون بكل توجهاتنا الاسهام في التغيير من واقعها والنهوض بها، والمسؤولية جماعية وهي أمانة، فليكن لنا كسلفيين شرف التواجد في هذه المسيرة التصحيحية النهضوية المباركة، القائمة على أساس من الوعي القرآني والإيماني الرشيد ، وكل من موقعه ، ارضاء لله وخدمة لبلدنا قبل أي حسابات، وهذا ما تمليه علينا أخلاقنا وديننا الإسلامي .
وفق الله الجميع لمافيه الخير والسداد .

___
الصورة من الحفل الرسمي بالذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر قي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ، وتجمع العلامة السلفي الشيخ محمد المهدي( أحد أبرز علماء السلفية في اليمن ) ، والدكتور حزام الاسد عضو المكتب السياسي للأنصار ، وكاتب هذه السطور وبجانبه الداعية السلفي الشيخ صالح العويري عضو مجلس الشورى ، ثم الدكتور محمد طاهر أنعم في الصورة الوافين فيها، وهناك في الحضور عدد من الشخصيات السلفية من مختلف الفصائل في الساحة .

مقالات ذات صلة