ناشط يمني يحذر من حملة إعلامية سعودية ممنهجة تستهدف شعب اليمن.

المنهاج ـ خاص

 

 

 

كشف الناشط أحمد المؤيد في تحليلٍ على منصات التواصل فيسبوك عن استراتيجية إعلامية جديدة تُنفذ ضد اليمن، وصفها بـ”هجمة الخنق واليأس”. وأوضح أن هذه الحملة تعتمد على آلة إعلامية متكاملة تشمل صحفاً وقنوات وصفحات إلكترونية وحسابات وهمية، تعمل على ثلاثة مسارات متزامنة.

أشار المؤيد إلى أن الاستراتيجية السعودية تعتمد على تضخيم التفاصيل الهامشية وعرضها كأزمات وجودية، مع تحويل الحصار والقيود الخارجية إلى فشل داخلي، وتهييج الشارع عبر تحويل المشاكل البسيطة إلى مبررات للعنف. وحذر من العبارات التكرارية مثل “كيف تستطيع أن تعيش في هكذا وضع” التي وصفها بأداة نفسية مدروسة.

أكد التحليل أن الهدف النهائي لهذه الحملة هو خلق بيئة من اليأس بين المواطنين، مما يسهل قبولهم للتدخلات الخارجية والحلول الأمنية القاسية. ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تمهد لتمكين القوى الخارجية من السيطرة على مفاصل البلاد المختلفة.

اختتم التحليل بالإشارة إلى أن هذه الأساليب تشكل حرباً نفسية تسبق المواجهات المسلحة، محذراً من تحويل اليمن إلى ساحة لفوضى مصطنعة تدار من خارج الحدود. ودعا إلى التصدي لهذه الحملات والحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي اليمني.

مقالات ذات صلة