القيادي السلفي الحميري: موقف اليمن الأخلاقي تجاه غزة سيرغم “إسرائيل” على وقف عدوانها.
المنهاج نت ـ خاص
أكد الأستاذ محمد عزالدين الحميري، القيادي السلفي وعضو رابطة علماء اليمن، أن تعرض اليمن للعدوان نتيجة موقفه الداعم لغزة هو ثمن طبيعي، لكنه أرخص بكثير من مخاطر التطبيع مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال في منشور على فيسبوك إن الأنظمة العربية التي أعطت “الضوء الأخضر” لاستهداف غزة ستدفع ثمناً باهظاً، مشيراً إلى أن العدو يستهدف الجميع بمن فيهم حلفاؤه.
وأوضح الحميري أن الموقف اليمني الضاغط هو ما سيجبر الكيان الصهيوني على وقف حربه على غزة، كما سيدفع الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء عدوانهم على اليمن. ونفى أن تكون الحرب مجرد “فرز عضلات” أو صراع بلا وعي، مؤكداً أن اليمن يدرك طبيعة الصراع ويحدد توقيتات ومواقع ردوده بعناية.
ورداً على مخاوف بعض الأطراف من استهداف مقدرات اليمن، ذكر الحميري أن البلاد مرت بظروف أصعب خلال سنوات العدوان السابقة، مشدداً على أن التضحيات الحالية أهون من السقوط في “الاستسلام والجبن”. وأكد أن اليمن لن ينجو إذا انضم إلى “ركب المتخاذلين المطبعين”، معتبراً الوقوف مع فلسطين واجباً دينياً وأخلاقياً.
وختم القيادي السلفي بالقول إن اليمن ينطلق من معايير قيمية وأخلاقية تفوق الحسابات المادية، وهو ما لا يفهمه من “خدموا الأمريكي والإسرائيلي مجاناً”. وتوقع أن يسقط هؤلاء “سقوطاً مدوياً”، بينما يظل الموقف اليمني ثابتاً رغم “ضحك وتراقص” الخصوم، مؤكداً أن النصر حليف من يتمسك بمبادئه.