خالد فاضل يتستر على شقيقه القاتل.. صمت مريب وجرائم مستمرة
المنهاج نت _ متابعات
لم يعد خافياً على أحد حجم التواطؤ الذي يمارسه قائد محور تعز، خالد فاضل، في التستر على شقيقه فاروق، المتهم بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية بحق أبناء منطقته، دون أن يواجه أي مساءلة قانونية أو حتى استنكار علني.
في جريمة هزّت الرأي العام، أقدم فاروق فاضل على اختطاف رجل مسن أعزل، ثم قام بإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى فارق الحياة. ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل إحراق سبعة منازل وبقالة، وتدمير دراجة نارية، وإطلاق النار على النساء وكبار السن والمشايخ، في مشهد يعكس انفلاتاً أمنياً تاماً وتجاوزاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين.
ورغم بشاعة الجرائم، ظل فاروق حراً طليقاً، يتنقل في العلن، بل ويُشاهد يومياً وهو يتردد على ديوان شقيقه خالد فاضل، في قريتهم، دون أن تجرؤ أي جهة على إلقاء القبض عليه. وهذا ما يطرح تساؤلات جدّية حول دور قائد المحور، ليس فقط في الفشل الأمني، بل في التغطية على شقيقه القاتل.
وعندما قُتل شقيق خالد فاضل سابقاً، سارعت القوات الأمنية والعسكرية بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت 17 شخصاً من الأبرياء، وزُجّ بهم في السجون دون محاكمة، في سلوك يُظهر ازدواجية فاضحة في تطبيق القانون، واستخدام السلطة للانتقام لا لتحقيق العدالة.
اليوم، يُلقي خالد فاضل بفشله على الأجهزة الأمنية، ويتصرف كما لو أنه مجرد مواطن عاجز، لا قائد محور عسكري، متناسياً أن من واجبه القانوني والأخلاقي تسليم شقيقه للعدالة، لا التستر عليه أو تهيئة الحماية له من ديوانه.
استمرار صمت خالد فاضل وتواطؤه في هذه الجرائم يُعد مشاركة غير مباشرة في الجريمة، ووصمة عار في سجل من يفترض به حماية الناس، لا تمكين المعتدين.