مخطط إماراتي لإقصاء أئمة عدن واستبدالهم بغرباء عبر لوبي سلفي متشدد

المنهاج نت _ متابعات

كشفت مصادر موثوقة عن تحركات خطيرة تقودها الإمارات عبر لوبي سلفي متشدد في عدن، يضم هاني بن بريك ومنير السعدي ومدير الأوقاف محمد حسين الوالي، وبدعم مباشر من تيار أبو زرعة ومحسن الوالي، بهدف تنفيذ خطة شاملة لإقصاء أئمة وخطباء المساجد في مختلف مديريات المدينة واستبدالهم بأئمة غرباء عن الأحياء.

وبحسب المعلومات، سلَّم أبو زرعة قبل ثلاثة أيام قائمة تضم عشرات الأسماء المستهدفة إلى القيادة الإماراتية، شملت أئمة من جماعة الدعوة والتبليغ، وحزب الإصلاح، وحتى من السلفيين المعتدلين، في خطوة تنذر بإشعال صدامات مذهبية داخل بيوت الله.

وتأتي هذه التحركات في ظل سجل دموي شهدته عدن خلال السنوات الماضية، حيث اغتيل أكثر من ثلاثين إمامًا وداعية، وتعرضت المساجد لاقتحامات واعتداءات متكررة. وبدلًا من التحقيق في هذه الجرائم التي خلّفت جرحًا عميقًا في المجتمع، تمضي أبوظبي وأدواتها نحو تنفيذ مخطط يهدد ما تبقى من استقرار المدينة.

ويبقى السؤال: هل تحتمل عدن، المثقلة أصلًا بأزماتها، فتنة جديدة تُشعلها أيادي الإمارات داخل المساجد؟

مقالات ذات صلة