تصعيد خطير في الصبيحة: أبو زرعة المحرمي يرفض الصلح ويوجّه بمواصلة الهجوم

في خطوة تنذر بانفجار مواجهة واسعة، رفض قائد ألوية العمالقة الموالي للإمارات أبو زرعة المحرمي مساعي الصلح بين قبائل الصبيحة، وأصدر توجيهات لقوات الانتقالي والحملة الأمنية بمواصلة الهجوم على أبناء القبائل.

وقال الناطق باسم الحملة الأمنية، أسعد اليوسفي الصبيحي، صباح اليوم عبر منشور على فيسبوك:

“الحملة مستمرة، ومواقعها ثابتة، والمتابعة قائمة للمطلوبين والمهربين.”
ويأتي هذا الموقف المتشدد بعد يوم واحد فقط من إعلان اليوسفي نفسه أن القائد حمدي شكري استجاب لوساطات المشايخ ووافق على إيقاف الحملة، ما يكشف تناقضاً يثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة ما يجري.

هذا التصعيد يطرح علامات استفهام خطيرة:
هل هناك قرار مبيت لإشعال حرب شاملة في الصبيحة مهما كانت الكلفة البشرية؟
ومن المستفيد الحقيقي من إذكاء هذه الفتنة؟