لقاء عضو المكتب السياسي لأنصار الله مع قيادات وشخصيات سلفية جنوبية.

 

المنهاج  نت – التقى عضو المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيين) الدكتور حزام الأسد، بقيادات سلفية جنوبية اليوم.

 

في اللقاء الذي حضره الشيخ صالح الخولاني، والأستاذ محمد الحميري وكيلي وزارة الإرشاد لشؤون الحج والعمرة، استمع الأسد الى المشائخ والشخصيات السلفية الجنوبيه، التي تحدثت عن الأوضاع الجنوبية المحزنة والمألات المأساوية التي وصلت اليها المناطق الخاضعة لقوى الاحتلال، مشيرين الى ممارسات المستعمر الخارجي وادواته وعبثه، واستنزاف ثروات تلك المناطق ومقدراتها بعدما تجلت الحقائق امامهم وتكشفت الأقنعة وتلك المبررات والذرائع الكاذبة التي ظل العدو وابواقه يروجون لها طيلة سنوات الحرب الماضية

 

من جانبه تحدث الأسد، مع قيادات ومشائخ التيارات السلفية، عن مخطط العدو الرامية الى إشعال فتيل الفتنة بين أبناء اليمن الواحد، وتفتيت وحدة نسيجه الاجتماعي، عبر مسارات التقسيم المناطقي والطائفي، مبيناً محاولات العدو إذكاء نار الصراعات الإثنية في أرجاء الوطن الواحد، مشيراً الى تلك المسميات التي حاول العدو من خلالها النفاذ الى أوساط المجتمع عن طريق إعلامية وابواقه المأجورة.

 

وأضاف الأسد أن العدو سخر كل إمكانياته ووسائله وطرقه المتعددة والملتوية لشرخ المجتمع وجعله عبارة عن مجاميع صغيرة تعيش على حالة الفوضى وتقتات على الصراعات العبثية التي لا تخدم إلا المستعمر الخارجي وحده فقط، موضحاً في ذلك حال المناطق التي تخضع الى سيطرة قوى الاحتلال تحت مسمى إعادة الشرعية.

 

 و أشار الى المؤامرات التي يكيدها العدو المتربص بالأمة جمعاء، وخصوصاً الشعب اليمني لما له من إرثٍ تاريخي وحضاري مشرف ومشرق، وحافل بالعطاء الديني، ونصرة الإسلام والمسلمين، لآفتاً الى ما تمر به الأمة العربية الإسلامية جمعاء من محن ومصائب ومصاعب خطيرة، نتيجةً انجرار زعماء الأمة وراء الغرب الاستعماري وثقافته الدخيلة، وعلى وجه الخصوص شعبنا اليمني الذي أفشل كل مخططات العدو واستراتيجيته المدمرة للشعوب بتمسكهِ بدينه منطلقاً من النهج القرآني، وسنتهِ الصحيحة، وثباته على عاداته وقيميه واحياء الهوية الايمانية الأصيلة، منطلقاً من ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم باليمن وشعبه، مشيراً الى قوله صلوات الله عليه ” الايمان يمان والحكمة يمانية”.

 

كما تحدت الشيخ صالح الخولاني، وكيل وزارة الإرشاد لشؤون الحج والعمرة : “علينا استشعار وضع المرحلة الراهنة التي نحن فيها”، لافتاً الى أهمية التعامل الجاد والصادق  وبمسؤولية أمام الله، تجاه هذه الامة، داعياً الحاضرين بتكيف الجهود وتوحيد الصفوف وإعادة توجيه بوصلة الخطاب الديني الصحيح نحو أعداء الأمة الذين باتوا يكيدون لنا لليل نهار.

واختتم اللقاء بالشكر على إبداء هذا التفاعل الرائع، معبرين عن بالغ سعادتهم لما كان لهم من حفاوة وحسن استقبال من قبل إخوانهم انصار الله “الحوثيين”

مقالات ذات صلة