صنعاء |عضو السياسي الاعلى يلتقي بالقيادات السلفية في محافظتي إب وتعز  .

 

 

المنهاج نت – التقى عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد علي الحوثي، ومعه عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، بقيادات جمعية الحكمة اليمانية السلفية وجمعية التآلف ومركز بن الأمير الصنعاني في محافظتي إب وتعز.

في اللقاء تحدث الحوثي، مع قيادات ومشائخ جمعية الحكمة اليمانية عن أهمية وحدة الكلمة ووحد الصف، وخصوصاً في هذه المرحلة المهمة، التي حاول العدو فيها النفاذ الى أوساط المجتمع اليمني وشرخه عبر الخطابات المغرضة الرامية الى تفتيت لُحمة النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.

كما شدد على أهمية توجيه الخطاب الديني، تجاه اعداء الله ورسوله، والامة جمعاء، لما لهُ من أهمية بالغة الأثر في نفوس الناس، وتعريف المجتمع بأساليب العدو ووسائله في اختراق الامة وغسل ادمغة أبناءها عبرها، وتوضيح حجم الأخطار الكبيرة والمحدقة وتستهدف الامة وتجعلها امة ضعيفة، توالي اليهود والنصارى، عبر كل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها الخطاب الديني الخاطئ، الذي دجن الامة خلال العقود الماضية.

وفي اللقاء حثهم الحوثي على تكثيف الجهود برفع مستويات الخطاب الديني، الى مستوي يدفع بهم الى الالتفاف حول المشروع القرآني، الجامع الذي يرتقي بالأمة ويعجلها قادرة على مواجهة أعداءها صفاً واحداً .. حتى تستطيع مواجهة عدوها والتصدي له، ودحر مشاريعه الرامية، الى السيطرة والاستحواذ على الامة فكرياً، بواسطة الحرب الفكرية التي تعد من أخطر انواع الحروب التي تدمر الشعوب وتفككها، مبيناً ما حدث خلال السنوات الماضية من عمليات طمس الحقيقة، وسلخ الهوية الايمانية، وتشويها هو خير دليل لنا نحن أبناء امة القران والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

من جانبهِ شدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيين) الدكتور حزام الأسد على أهمية استشعار حساسية المرحلة، والتعامل بالمسؤولية الصادقة والخالصة لله ورسوله، تجاه هذه الامة وأبناء، بتوحيد المواقف ولم الشمل، لاسيما والامة تواجه اخطار متعدد الأساليب والاشكال عبر مراحل التاريخ الإنساني.

وأضاف: أن التآمر من قبل اعداء الامة بات واضحاً ومعروفاً، موضحاً أن أعداء الامة متربصين بنا في كل لحظة، مشيراً الى قوة الكلمة الواحدة وأثر وقعها في نفوس الأعداء.

بدوره الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة في إب ثمن جهود القيادة السياسية الحريصة على ووحدة الأمة ولم شملها وانتشالها من حالة الضعف الذي كانت فيه وجعلها منهكةً غير قادرة على توحيد صفها خلال الفترة الماضية.

 

 واختتم اللقاء بالثناء الكبير على التفاعل الإيجابي الذي ابدته القيادة السلفية من جمعية الحكمة اليمانية وجمعية التآلف ومركز بن الأمير الصنعاني في محافظتي تعز وأب.

مقالات ذات صلة