الرياض تمنع نقل الصلاة، بالمقابل تستقدم ممثل أفلام إباحية.

 

 

تقرير المنهاج نت –  فيما مضى والأمة الإسلامية تترقب قدوم شهر الخير والإحسان يطلُ عليها ” شهر رمضان” بنفحاته الزكية وبركاته التي تملأ الأجواء روحانية، وسكينة، باعتباره هدية إلهية تفضل الله سبحانه وتعالى علينا بها لجزينا من عطاءه، وخيره، بفرحٍ وسرور.

كما نستقبلهُ بالذكر والصلاة وتلاوة القران الكريم، حتى المآذن تلهج بتلاوة القران أثناء صلاة التراويح او قيام الليل، حتى القنوات تنقل نفحات القران التي يولي الإنسان المسلم وجهه شطرها بكل شوق ولهفة، ولأنها من أبرز العبادات التي يؤديها المسلمون خلال أيام الشهر الكريم.

اما اليوم وبعد سلسلة من القوانين والإجراءات الرهيبة والجسيمة التي تجرأت باتخاذها الأمير محمد بن سلمان، بمنح الهيئة العامة للترفيه بقيادة تركي ال الشيخ، من سياسية الغاء الهوية الإسلامية، واستبدالها بسياسة الانفتاح والسفور.

وفي ذات الصعيد، تقليص دور وزارتي الشؤون الإسلامية والحج والعمرة السعودية، بوضعها القيود ما بين قصر أداء مناسك الحج والعمرة وحصرهما ومنع رفع الأذان بمكبرات الصوت، او نقلاً لصلاة التراويح عبر الوسائل الإعلامية سواءً الصوتية او المرئية او غيرها من الوسائل، بهدف خفض صوت الدين واسكاته، بالمقابل رفع وإعلاء صوت المجون والتفسخ والسفور، وانتشار الخمور، والفاحشة، استقدمت بالأمس الهيئة العامة للترفيه أحد ممثلين الأفلام الإباحية، “فيتالي زدوروفيتسكي”، الذي أثار موجة سخط وامتعاض في أوساط المجتمع السعودي المسلم المحافظ، فور وصوله مدينة جدة السعودية، بغرض الترويج السياحي لافتتاح موسم فور ملا الأول، بحسب زعمهم.

 فقد غرد “صلاح اليافعي” على حسابه الرسمي بـ تويتر، بنشر صورة للمثل الاباحي وهو يلتقط صورة مع مواطن سعودي معلقاً عليه بالقول: “انظروا ابتسامة المواطن السعودي. الا يعرف ان هذا ممثل ومنتج أفلام إباحية، استقدمه ابن سلمان للترويج لسباق الفورمولا واحد في السعودية؟ وما المضيف بأشرف من الضيف” على حسب تعبيره.

ونتيجةً لهذه الاعمال أصبح العالم الإسلامي، يتفاجأ بما يحدث في بلد الحرمين الشريفين، “المملكة العربية السعودية” التي ظلت لسنوات تصور بأنها قائدة العالم الإسلامي، بحيازتها على الحرمين الشرفين، من انحلال وانحطاط.

فلم نتخيل يوماً أنه سيأتي زمناً أن نرى او نسمع هذه الاحداث التي يتبرأ منها الإسلام، ويندى لها جبين المسلمين أسفاً، في بلد يولي المسلمون وجوهم نحوه بطهارة ووقار تقديساً للبيت العتيق، التي وضعها الله قبلةً لهم، أن يتحول الى متجر للخمور والملاهي ومصدر للنوادي الليلية والبارات، وسوق للثقافة الغربية، المنحلة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإسلامي على نهج المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فما يحدث فيها فاق التصورات وكل التوقعات. في عهد الأمير محمد بن سلمان الذي يحاول قلب الهوية الإسلامية للشعب السعودي؛ بالهوية الغربية، وإرساء الطابع الغربي في بلد يحتضن بين طياته قبلة المسلمين.

 

فيما أكد مصادر استنكر شريحةً واسعة من أطياف الشعب السعودي، بمختلف مكوناته، دخول هذا الممثل الاباحي، الأراضي السعودية، خصوصاَ في هذا الشهر الكريم، الذي اعتبر أنه استهداف لقداسة شهر رمضان المبارك، في نفوس أبناء الامة، بالوقت الذي يفترض رفع شعائر الله كما جاء في محكم آياته، بقوله تعالى” وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” بدلاً من منع نقل الصلاة من الحرم المكي، او رفع الاذان في مكبرات الصوت لأداء الصلوات الخمس المفروضة، من قبل السلطات السعودية، الأمر الذي بات يزعج المواطن السعودي المسلم، ويهدد أمنه الاجتماعي وسلم حياته التي فطوره الله عليها ويقلقه على عرضه ودينه.

مقالات ذات صلة