صنعاء ملاذ آمن لكل من أحتمى بها 

 

 

تقرير المنهاج نت – في ظل الهزائم المتتالية التي يتجرعها حزب الإصلاح فرع جماعة الاخوان المسلمين في اليمن، أو غيرهم من الاخوة السلفيين الذين أرتموا خدمتاً لهم تحت شعارات طائفية او مذهبية او غيرها من الشعارات التي لقنها العدو لأتباعه خلال عقود من الزمن الماضي.

 اليوم نرى أن موقف كل الذين وقفوا بصف صنعاء او لاذوا تحت لوائها لهم العزة المنعة والكرامة فحين نرى العكس تماماً في تلك المناطق التي تخضع لدولتي التحالف السعودي الاماراتي، فما يجري اليوم لحزب الإصلاح في محافظة شبوة، جرى للسلفيين قبلهم في تعز وهكذا يستمر نزيف الدم من كلا الجانبين تارةً منا وتارةً منهم الى أن يحصل العدو مبتغاه ويحصد مآربه دون أن يحصل الاتباع شيء.

بالأمس شهدت مدينتي إب وتعز لقاءات إيجابية جمعت بين علماء ومشائخ وخطباء سلفيين، ومسؤولين من جماعة أنصار الله ” الحوثيين” في اللقاء استعرض الجانبان المستجدات الراهنة ومدى خطورتها على الأمة جمعاء.

 

 فيما أكد مشائخ وخطباء السلفية على الوقوف ضد أعداء الأمة مؤكدين على التعاون فيما يخدم الوطن والأمة ويعزز التماسك والتلاحم بين أبناء البلد الواحد للوقوف ضد مخططات الأعداء الرامية الى تفتيت النسيج الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد.

 وأشار مسؤولون الملف السلفي الدكتور حزام الأسد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي الى الطرق والأساليب والذرائع الماكرة التي يستخدمها العدو لضرب الأمة ومن أبرزها الخطاب الديني المحرض على الكراهية والعنف تحت مسميات طائفية مقيته.

كما لفت الى النهايات المؤلمة التي يحصدها العلماء والمشائخ والدعاة من الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، موضحاً بأن العدو يتعامل معهم كأدوات تنفذ أجندته ثم يباشر التخلص منها.

من جانبها عبرت لمدى تفهمها لمخططات الأعداء التي باتت واضحة وضوح الشمس في كبد النهار، معتبرةً أن النهايات الوخيمة التي طالت مشائخ السلفية من مختلف التيارات أكدت صدق صنعاء لأبناء الأمة .

 

مقالات ذات صلة