السعودية تسخر وسائل اعلامها لمصلحة العدو الإسرائيلي

واصل  الإعلام السعودي تصعيده في خطابه التحريضي ضد المقاومة الفلسطينية، حيث لوحظ ارتفاع نسبة التحريض وشيطنة  حركات المقاومة عما كانت عليه خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، حيث كان الإعلام السعودي رغم قيامه بدور المتحدث الإسرائيلي، يركز بشكل أقل على شيطنة هذه الحركات تلافيا لردة فعل الجمهور العربي المساند للعمل المقاوم.

 

وفي مقدمة وسائل الإعلام السعودية، قناة العربية، التي كانت اقتصرت في تغطيتها للمواجهات مع العدو الإسرائيلي مساحة صغيرة ضمن نشراتها الإخبارية، ورغم ذلك كانت هذه المساحة كانت تصب في صالح اسرائيل بشكل واضح، إلا أنها عقب التهدئة خصصت حوالي 90 % من تغطيتها الإخبارية وبرامجها لشيطنة المقاومة، بدءا باستضافتها ضيوف يلقون اللوم على حركات المقاومة، ويقللون من انتصارها مستعرضين صورة الدمار الذي ألحقه العدو بغزة، كنتيجة للفعل المقاوم، وليس العكس.

كما ركزت على بث خطاب يشكك في نزاهة المقاومة ويدعو لعدم الوثوق بها في أموال إعادة الإعمار، فضلا عن تحريضها على قيادات المقاومة بتهمة العمل مع إيران.

إضافة إلى ذلك واصلت قناة العربية بث الأخبار والخطابات المعبرة عن العدو الإسرائيلي.

وإزاء ذلك أطلق ناشطون عرب دعوات لمقاطعة قناة العربية وحذفها من أجهزة الاستقبال، وإلغاء الاشتراك في كافة حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق اعتبر متحدث وزارة الداخلية والأمن الوطني في فلسطين أن العربية تعمل ضمن أجندة العدو، محذرا من التعامل معها.

مقالات ذات صلة