العدو يحاول حرف البوصلة بإدعاء كاذبه..

أفادت مصادر اعلامية أن العدو الصهيوني زعم أنه جهاز امنه الداخلي (الشاباك)، صباح اليوم، أنه أفشل محاولة جديدة لأسرى فلسطينيين من إنتزاع حريتهم عبر نفق يمتد أسفل سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله بالضفة المحتلة، الذي يقبع به مئات الأسرى.

جاء الإعلان “الإسرائيلي” في الوقت الذي  تشهد سجون الاحتلاا اجواء  توتر قوية وعنيفه بسبب ما يتعرض له الأسرى من إجراءات قمعية وارهابية جديدة يحاول بها الاحتلال إضافة مزيد من المعاناة للأسرى.

وبخبث من ادراة سجون العدو تسعى الى تفشي فايروس كورونا داخل السجون، بإرجاع من يثبت إصابته لنفس الغرفة، ليرفع بعد ذلك الراية البيضاء مُعلناً بها عجزه على مواجهة الوباء الذي مهد دخوله السجون ببمارسته الإهمال الطبي.

مبرراً لإجراته.

أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن إعلان امن العدو عن إحباط محاولة هروب أسرى فلسطينيين من سجن عوفر، هي ادعاءات وأكاذيب يهدف بها إرسال رسائل للمجتمع “الإسرائيلي” خاصةً بعد نحاج الأسرى بانتزاع حريتهم من سجن جلبوع العام الماضي، بأن المؤسسات الأمنية وأجهزتها لديها اليقظة الأمنية التامة داخل السجون وخارجها.

وخلال حديث لـ فلسطين اليوم وضح فارس  أن الاحتلال يسعى الى من نشر هذه الادعاءات الكاذبة؛ لتبرير إجراءاته التي يتخذها كل حين ضد الأسرى، والتي تمثلت مؤخراً بـ”تقليص عدد ساعات الفورة”، مشيراً إلى أن أخطر من يواجهه الأسرى في الوقت الراهن هي تلك الإجراءات التي تتخذ بحقهم لما لها من اثر بالغ ومخيف في تقويض نظام الحياة اليومي في السجون، الذي أنجزه الأسرى بتضحيات وإضرابات طويلة عن الطعام.

وأشار رئيس نادي الأسير إلى أن العدو الاسرائيلي لا يبحث عن ذرائع لتشديد إجراءاته الارهابية ضد الأسرى، فالاحتلال أصبح ينفذ ويمارس كل ما يريد بلا حسيب أو رقيب، بالتزامن مع الصمت العالمي والتجاهل الدولي والاممي لكافة ما يتعرض الانسان الفلسطيني من جرائم شنعاء من قبل الكيان الغاصب، موضحاً أن العالم بات يغض الطرف عن القضية الفلسطينية المقابل زيادة هرولة وتهافت الانظمة العربية بفتح مجالات التطبيع العلني الواسع امام العدو متناسي حق الشعب الفلسطيني عليهم وفي مقدمتهم الامارات والسعودية التي اغتالت القضية بخيانتها العظمى لها.

الجدير بالذكر أن ادعاء إدارة مصلحة سجون العدو باكتشافها مخطط لعملية هروب من سجن عوفر في هذا التوقيت بالذات هو حرف البوصلة عن الخطوات النضالية والتصعيدية التي يقوم بها الأسرى ضد تقليص عدد وساعات الفورة.

مقالات ذات صلة